يظهر ان الرأي العام المغربي لم يرقه استدعاء الظهير الايمن سفيان العكوش ضمن لائحة المنتخب المغربي على الرغم من تواجد لاعبين افضل منه تنافسيا على الصعيد الوطني ،إلا أن اختياره يأتي بأفضلية حضوره التنافسي أولا لكونه لعب على مستوى الاعارة الى لوزان السويسري ما يقارب 11 مباراة بمنسوب زمني 691 دقيقة موزعة بين ثمان مباريات رسمية والبقية كاحتياطي زج فيها لبعض الدقائق الى جانب نجاعته في تمريرتين حاسمتين ، وهو واقع أفضل من حضوره ذهابا مع ميتز الفرنسي الذي لم يلعب له سوى أربع مباريات ، ووقتها نادى عليه لكأس أفريقيا لتنافسية أقل مما استحضرها مع لوزان الذي يلعب له المغربي الدولي فؤاد شفيق ، وهما معا من تناوبا على الظهير الايمن بسويسرا . ولذلك ، نادى وحيد على العكوش كركيزة تنافسية ، وثانيا لأنه كان ولا زال ضمن مشروع بنائه للفريق الوطني .