قرر جولين لوبيتيغي مدرب إشبيلية أن يبعد حارس المرمى ياسين بونو عن المباراة الأخيرة من منافسات "لاليغا" لهذا الموسم والتي ستجمع الفريق الأندلسي بضيفه أتلتيك بلباو يوم الأحد القادم، حتى يمنحه فرصة الفوز بجائزة "زامورا" التي يحصل عليها أفضل حارس مرمى في البطولة نهاية كل موسم.
وجاء هذا القرار من لوبيتيغي حتى يكافئ بونو على كل الجهود التي بذلها طيلة الموسم، ومساهمته الكبيرة في تحقيق فريقه لأفضل النتائج، وتمكنه من انتزاع بطاقة المشاركة في نسخة الموسم القادم من مسابقة عصبة الأبطال.
ويتقدم بونو على تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد إلى غاية الدورة 37، من حيث معدل الأهداف التي استقبلها كل منهما في بطولة هذا الموسم.. ففيما دخل مرمى بونو 24 هدفا في 31 مباراة شارك فيها، أي بمعدل 0,77 هدفا في كل مباراة.. دخل مرمى كورتوا 29 هدفا في 35 مباراة، أي بمعدل 0,82 هدفا في كل مباراة.
وبفوزه بجائزة "زامورا" بات بونو أول حارس مرمى مغربي فرض هيمنته في التاريخ في بطولة "لاليغا" الإسبانية منذ إحداثها.
وجائزة زامور تقدمها صحيفة "ماركا" نهاية كل موسم لحارس المرمى الأقل استقبالا للأهداف في بطولة "الليغا"، شريطة أن يكون قد شارك على الأقل في 28 مباراة طيلة الموسم، لا تقل مشاركته في أي منها عن 60 دقيقة من اللعب.
وسميت الجائزة باسم الحارس ريكاردو زامورا أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم الإسبانية.