أقر التشيكي بيتر تشيك، المستشار التقني لتشلسي الإنكليزي، الأحد أن النادي اللندني غير متأكد من قدرته على إنهاء الموسم، مع القيود التي فرضتها الحكومة البريطانية عليه كجزء من العقوبات ضد مالكه الروسي رومان أبراموفيتش بسبب غزو بلاده لأوكرانيا.

قال الحارس السابق للـ"بلوز" على هامش المباراة ضد نيوكاسل في البطولة حيث يحتل المركز الثالث "علينا أن نعترف بأننا نسير يوم ا تلو الآخر لأن الأمور ليست بأيدينا".

ويسعى تشلسي لتخفيف الشروط التي وضعتها الحكومة البريطانية الخميس لمواصلة نشاطه. إذ لا يحق للنادي بموجب القيود بيع تذاكر جديدة أو سلع تجارية وتم تجميد جميع الإيرادات من حقوق البث التلفزيوني أو المكافآت من المسابقات التي يشارك بها. كما حرم من التوقيع مع اللاعبين أو تجديد عقودهم بالاضافة الى وضع سقف للإنفاق عندما يسافرون للمباريات خارج الديار، مما يثير مخاوف من استنزاف الأموال بسرعة.

أشار تشيك في حديث مع شبكة "سكاي سبورتس" الى أن "المناقشات مستمرة حتى نتمكن من العمل بطريقة تسمح لنا بإنهاء الموسم"، وأضاف اللاعب الذي دافع عن ألوان الفريق بين 2004 و2015 "أعتقد أنه بالنسبة لنا، لكي نكون قادرين على ذلك، فإن الاستمرار في إنهاء الموسم سيساعد بالتأكيد كل من يشارك في البطولة الممتازة".

كما اعترف المدرب الألماني طوماس توخل بأنه "لم يتلق أي ضمانات" من إدارة النادي. وقال في هذا الصدد "أعتقد أن أي شخص يقدم لك ضمانات لا ينبغي تصديقه لأن لا أحد يعرف، في رأيي، ما الذي سيحدث".

وأضاف "يجب التحلي بالمرونة. الوضع جنوني للغاية بحيث يمكن أن ينقلب كل شيء بين ليلة وضحاها".

وتم تجميد جميع أصول أبراموفيتش الخميس باستثناء النادي الذي سمح له بمواصلة "الأنشطة المتعلقة بكرة القدم".

واتخذت العصبة السبت إجراءات بحق أبراموفيتش الذي وصفته الحكومة بأنه جزء من الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من نفيه لاي ارتباط مع الكرملين.

وسبق لأبراموفيتش أن أعلن أنه سيبيع النادي الذي اشتراه في العام 2003 وحقق في عهده 19 لقبا.

ولا تزال الحكومة منفتحة على البيع، لكن يتعين عليها الموافقة على اصدار ترخيص جديد، شرط ألا يذهب أي ربح للروسي الذي مول النادي بنحو ملياري دولار أميركي.