يتواجد العديد من اللاعبين اللامعين في البطولة، الذين لاتسلط عليها الأضواء كثيرا، رغم أنهم يقدمون إبداعات متنوعة في الملاعب الوطنية، وإن كان نادي مولودية وجدة، الذي سحق الجيش الملكي، في آخر مباراة بثلاثية نظيفة، يستحق التنويه، فالضرورة تتطلب رفع القبعة لياسين البحيري.
ياسين الذي تألق الموسم الماضي، مع نهضة الزمامرة، وبعدما كان على وشك التوقيع للوداد، إختار الإنضمام ل" سندباد الشرق" ومنذ إنضمامه إليه واللاعب يقدم مردودا تقنيا وبدنيا كبيرا، ورغم الأصوات التي نادت سابقا بمنحه فرصة اللعب مع المنتخب المحلي، في كأس العرب بقطر، إلا أن لاشيء من ذلك حصل، حيث يتواصل الإهتمادم دائما باللاعبين، الذين يحصلون على نصيبهم من المتابعة الإعلامية، عكس البحيري، الذي يشتغل في صمت ودون بهرجة، لذلك يجب من الآن فصاعدا منح هذا اللاعب المزيد من الإنصاف والكثير من الإحترام .