تعادل إتحاد طنجة، أمام الوداد البيضاوي سلبيا، في المباراة التي جمعت الطرفين بملعب طنجة الكبير، برسم الدورة 16 من البطولة الوطنية،وقادها الحكم ياسين بوسليم.

وحرص إتحاد طنجة، على الدخول بقوة، وهو يواجه نظيره الودادي، بعدما حاول فرسان البوغاز السيطرة على الوسط،بعدما لمسوا تراجع لاعبي الفريق الأحمر، الذين إعتمد على الكرات الطويلة، من أجل بلوغ مرمى الحارس المجهد،دون جدوى.

الوداد ركز كثيرا على الليبي مؤيد اللافي،لكن الأخير لم يكن ناجعا بشكل كبير، لمساندة زميله مبينزا، الذي عانى كثيرا، لإرباك دفاع الفريق الطنجي،الذي أغلق جميع المنافذ،في وجه الكتيبة البيضاوية.

أشبال المدرب غاموندي، ورغم عدم إمتلاك الكرة بشكل كبير، لم يشكلوا أي خطورة على مرمى الحارس أحمد رضا التكناوتي، في شوط أول غابت فيه فرص التسجيل، ولم يقدم فيه الفريقين أداءا كبيرا،رغم محاولات إجروتن التفوق على دفاع الوداد، إلا أن حضور دري ومعه كومار حال دون تمكن أبناء طنجة من هز الشباك.

ومع مطلع الشوط الثاني،إستمر الوداد على نفس النهج، بالإعتماد على محاولة السيطرة على الوسط، من خلال التركيز على الحسوني،مقابل ذلك ظل الفريق الطنجي، يعتمد على إنسلالات الجناح حمودان، لكن الحضور الجيد للظهير الأيمن أيت علال حال دون إرباك الخط الخلفي للفريق الودادي.

ومع إستئناف مجريات اللعب،تحسن إيقاع اللعب، بعدما حاول الوداد الضغط كثيرا على دفاع إتحاد طنجة، بواسطة مبينزا، قبل أن يستأنف اللقاء بعدد كبير من التمريرات الخاطئة التي قتلت الفرجة في المباراة،التي تواصلت بحذر وتوجس من الطرفين، فرغم إحتكار الكرة من قبل لاعبي الوداد، إلا أنهم لم يربكوا حسابات فرسان البوغاز،الذين إستفادوا من إقحام بنعلي في الدقيقة 61 بعد إصابة اللاعب لعشير.

وفي الوقت الذي وجد فيه  لاعبو الإتحاد صعوبات، من أجل إختراق خطوط الوداد، حاولوا  التنويع من طريقة اللعب، بالإعتماد على الكرات الطويلة، وأيضا على توعلات عبد اللطيف نوصير من الجهة اليمنى،في حين ظل الفريق الأحمر يناور بدوره معتمدا على سرعة أووك ومبينزا، قبل أن يقوم المدرب غاموندي بإخراج بويا حمزة والزج بزميله حبيب الله الدحماني، لمنح فاعلية أكثر لخط وسط ميدان الفريق الطنجي، الذي نظم دفاعه بشكل، مانعا الفريق الزائر من فرض سيطرته، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل، برفع الوداد رصيده من النقاط إلى 36 في الصف الأول، مقابل ذلك بات في رصيد فارس البوغاز 21 نقطة.