ضربة أخرى تتلقاها الكرة الجزائرية بعد أن تلقت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خطابا من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تؤكد فيها رفض الكاف لملاعب الجزائر لكونها لا تستجيب للمعايير المعتمدة من الكاف، وغير متطابقة لدفتر التحملات.
وتلقت الأندية الجزائرية الأربعة المشاركة في دور المجموعات في عصبة أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، برسالة بعدم إعتماد ملاعبها السيئة، وليس عليها سوى التزاحم على ملعبي خمسة يوليوز بالعاصمة والبليدة، بالرغم من أن ثلاثة منها تنتمي لمدن كبيرة وكروية بعيدة عن العاصمة وهي سطيف وبشار وتيزي وزو.
كما أن ملعب مصطفى التشاكر المرشح لإحتضان المباراة الفاصلة التي ستجمع المنتخب الجزائري والكامرون قد لا يكون جاهزا لهذه المواجهة.
وقد هاجمت جريدة " الشروق" جنيرات وكابرانات الجزائر حول هذه الوضعية السيئة التي أصبحت عليها ملاعب الجزائر، وقالت في هذا الصدد:" مرة أخرى ونحن في سنة 2022، نجد الجزائر ضمن البلدان المتخلفة جدا ليس في العالم وإنما حتى في القارة الإفريقية".