أعلن نادي كروزيرو لكرة القدم ،اليوم الأحد، اصابة النجم البرازيلي السابق رونالدو بفيروس كورونا وغيابه بالتالي عن احتفالات فريق بدايته الكروية بذكرى العام 101 على تأسيسه.
وأفاد كروزيرو الذي اشتراه رونالدو الشهر الماضي، بأن المهاجم السابق البالغ من العمر 45 عاما "في صحة جيدة ويعاني من عوارض طفيفة، وسيخضع الآن لفترة من الراحة والتباعد الاجتماعي، تماشيا مع النصائح الطبية".
وأعلن رونالدو الشهر الماضي أنه اشترى كروزيرو الذي منح بطل مونديال 2002 فرصته الاحترافية الأولى، إلا أنه يلعب منذ موسمين في بطولة الدرجة الثانية المحلية.
وأفاد موقع "غلوبو ايسبورتي" أن رونالدو سيدفع 400 مليون ريال (حوالي 60 مليون أورو) ليصبح المساهم الأكبر في النادي.
ويملك رونالدو منذ عام 2018 حصة مسيطرة من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني الذي هبط الى الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وانضم رونالدو، وهو من ريو دي جانيرو، الى كروزيرو الذي يتخذ من بيلو هوريزونطي مقرا له، في بدايته الاحترافية عام 1993 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما.
وأحرز 56 هدفا في 58 مباراة خاضها بقميص النادي، مما فتح الباب له ليكون ضمن تشكيلة البرازيل لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث حصل على ميدالية الفائز من دون أن يلعب أي دقيقة.
وبعد كأس العالم التي توجت بها البرازيل بضربات الجزاء على حساب إيطاليا، باع كروزيرو رونالدو الى أيندهوفن الهولندي قبل أن يفرض نفسه أحد أفضل اللاعبين في العالم بقميص برشلونة، ثم إنتر، ريال مدريد وميلان.
وعاد الى بلاده في 2009 للدفاع عن ألوان كورنتيانز الذي اعتزل اللعب في صفوفه عام 2011.
وفي كأس العالم 2002، سجل رونالدو ثمانية أهداف في سبع مباريات ولعب الدور الرئيسي في قيادة البرازيل الى اللقب.
وتم اختيار رونالدو لنيل جائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، كما نال جائزة الكرة الذهبية مرتين.
ويعود اللقب الأخير لكروزيرو في البطولة البرازيلية الى عام 2014 حين توج به للموسم الثاني تواليا، فيما أحرز الكأس البرازيلية مرتين تواليا في 2017 و2018، إلا أنه هبط الى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2019. وكان النادي قريبا الموسم الماضي حتى من مغادرة الدرجة الثانية، قبل أن ينقذ الموقف بإنهائه البطولة في المركز الرابع عشر.