يملك المنتخب المغربي مع الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش ، حارسين كبيرين وهما ياسين بونو ومنير المحمدي، ورفقتهما يحضر  أنس الزنيتي ثالثا كحارس أظهر في الكثير من المناسبات أنه يستحق حماية عرين "أسود الأطلس" قبل أن تتاح له الفرصة لإظهار كافة مؤهلاته في نهائيات كأس العرب بقطر، ورغم الأداء المستحسن الذي قدمه ضد الخضر في آخر لقاء، إلا أنه يتحمل مسؤولية الهدف الذي دخل شباكه من توقيع البلايلي، فكيف لحارس قضى سنوات في الملاعب أن يخرج على مرماه بكل تلك المسافة، لذلك فالرسالة التي يمكن توجيهها للبوسني خاليلودزيتش تتركز  بالأساس حول ضرورة منح الفرصة لحارس شاب للحضور في " الكان" المقبل، كي نستفيد منه في المرحلة المقبلة، أما الزنيتي صاحب 33 سنة، فنشكره على كل ماقدم رفقة المحليين والرديف مع تقبل فكرة ترك الفرصة لحارس صغير السن للإحتكاك أكثر كرضا التكناوتي، علاء الدين بلعروش أو سامي التلمساني للإستفادة من  خبرة بونو والمحمدي.