يعيش نصير مزراوي (24 عاما) لاعب أجاكس وضعا إستثنائيا لم يعشه أي من اللاعبين المحترفين المغاربة سواء الحاليين أو السابقين.. فمنذ أن تعثرت المفاوضات بينه وبين إدارة فريقه الهولندي حول تمديد عقده الذي سينتهي في يونيو القادم (2022) والعروض من كبار الأندية الأوروبية تتهاطل عليه.
والأمر ليس مبالغ فيه على الإطلاق إذا تردد أن 12 فريقا من أقوى الأندية الأوروبية يسعى للتعاقد معه إنطلاقا من شهر يناير المقبل.. فاللاعب سيصبح حرا طليقا في يونيو القادم موعد إنتهاء تعاقده مع أجاكس.
هذا الوضع الذي يعيشه مزراوي حاليا بهذا العدد الكبير من العروض من أقوى 3 بطولات في أوروبا لم يسبق أن عاشه أي لاعب مغربي محترف في أوروبا.. فقد تردد قبل أسابيع، حسب تقارير إعلامية متعددة ومتطابقة، أن 4 أندية إيطالية ترغب في التعاقد معه وهي نابولي، جوفنتوس، ميلان وروما.. وناديين من إنجلترا هما أرسنال وطوطنهام، وناديين آخرين من إسبانيا هما برشلونة وأتلتيكو مدريد.. والآن يتردد أن هناك مزيد من الأندية ترغب في ضمه إلى صفوفها هي ليدز يونايتد، برايطون ومانشستر سيتي من إنجلترا، ثم ريال مدريد من إسبانيا. أي أن 12 فريقا كلها تسعى وراء مزراوي.. والسبب طبعا يكمن في 3 عوامل أساسية إثنان منهما مغريان كثيرا ومشجعان للغاية ويدفعان أي فريق ليحلم بالتعاقد معه، الأول أن اللاعب يقدم هذا الموسم أداء باهرا ويحقق أرقاما مثيرة، والثاني أنه سيصبح حرا طليقا في يونيو المقبل وبإمكان أي فريقه أن يتعاقد معه مباشرة ودون الحاجة إلى الرجوع إلى فريقه أجاكس.. أم العامل الثالث أن مزراوي يملك وكيل أعمال الأشهر في أوروبا وهو مينو رايولا الذي يلعب دورا كبيرا في تسويق إسم اللاعب بين أكبر الأندية الأوروبية.
ولعب مزراوي مع أجاكس منذ التحاقه بفريق الكبار في 2017 ما مجموعه 118 مباراة في مختلف المسابقات منها 78 مباراة في منافسات "الإيريديفيزي"، وسجل لفريقه 9 أهداف مع صناعة 8 أخرى، أكثرها في الموسم الحالي، ولم يسبق له أن خاض أي تجربة خارج منافسات البطولة الهولندية.
