بكثير من التأثر قال هشام الدكيك الناخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، بأن الطاقم التقني خطط لكل السيناريوهات الخاصة بمباراة الفريق الوطني ضد منتخب البرازيل التي خسرها أسود القاعة بشرف بهدف للاشيء، وقال بأن الفريق الوطني ودع كأس العالم مرفوع الرأس تحت تصفيقات الجماهير المتعددة الجنسيات التي تابعت هذه المواجهة التي أبان فيها اللاعبون المغاربة عن مؤهلات كبيرة أمام أفضل لاعبي العالم في هذه اللعبة.
يقول هشام الدكيك:" لقد وضعنا جميع السيناريوهات لهذه المباراة، بل وضعنا لها جميع تفاصيلها وجزئياتها، بوجود أحسن لاعب في العالم فيرا، واللاعب بيتو، وكنا الند للند معهم، لكون مثل هذه المنتخبات تعتمد على التسديد من بعيد وأيضا على اللاعبين الأقوياء في الدفاع، ونحن لا نتوفر على مثل هذه الخاصيات، لذلك حرصنا على أن نلعب بنفس الخطة في جميع مبارياتنا، مع تغيير في المناطق، بحيث جميع اللاعبين شاركوا في الهجوم، الحمد لله أمام منتخب البرازيل لعبنا مباراة كبيرة، وللتاريخ، وأيضا لا يمكن أن نقوم بكل شيء، اللاعبون حققوا أشياء جميلة للكرة المغربية، في 2020 توجوا بكأس إفريقيا، وكأس العرب ووصلوا لربع نهائي كأس العالم، وفوق طاقتك لا تلام لقد بذلوا كل الجهود ليصلوا لهذا المستوى ، لذلك أقول بأن العمل سينطلق الآن بالمغرب حتى تبقى كرة القاعة في القمة، للتخطيط للعديد من الإستحقاقات والتتويج باللقب الإفريقي والعربي إنشاء الله".
وكشف هشام الدكيك بأن كرة القاعة تعرف نهضة حدسثة بعد 20 سنة من المشاكل، يقول الدكيك:" رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع إختصر المسافة في عامين لتتألق كرة القدم داخل القاعة، اليوم يجب التفكير في خلق فئات صغرى للأندية وتغيير الأرضية المتواجدة في القاعات، لأن ما جعل سعد الكنية يغيب هي الأرضية المتواجدة في المغرب، ومحمد جواد وفاتي عبد اللطيف كلهم تعرضوا للكسر بسبب هذه الأرضية، وبالمناسبة أطالب أيضا بخلق فرق داخل المؤسسات التعليمية، حتى ننهض بهذه الرياضة على أعلى مستوى".