ليلية مثير واستثنائية بكل المقاييس تلك التي عاشها ياسين بونو ويوسف النصيري خلال التعادل الذي اكتفي به إشبيلية أمام ضيفه سالزبورغ النمساوي في الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات بعصبة أبطال أوروبا.
وتأتي الإثارة والإستثناء، أولا، في كون المباراة في دقائقها الـ40 الأولى شهدت 4 ضربات الجزاء، وهو رقم قياسي يحدث لأول مرة، إذ لم يسبق أن شهدت أي مباراة في عصبة الأبطال هذا العدد من ضربات الجراء في شوطها الأول. وثانيا كون النصيري الذي حصل على واحدة من ضربات الجزاء الأربع، جنت عليه محاولة البحث عن ضربة جزاء أخرى خلال بداية الشوط الثاني، فحصل على إذار عقابا له على التظاهر بالسقوط، ومن سوء حظه أنه كان الإنذار الثاني له في المباراة، ليطرد في نهاية المطاف ويكمل إشبيلية المباراة بأقلية عددية.