من المقرر أن يخوض المنتخب الجزائري مباراته، عن ثاني جولات تصفيات كأس العالم قطر 2022، أمام مضيفه منتخب بوركينا فاسو، بالمغرب على الملعب الكبير لمدينة مراكش.
غير أن علامة استفهام ستكون عنوانا مرافقا لهذه المباراة، بالنظر لإعلان السلطات الجزائرية المدفوعة من كبرنات فرنسا، إلى قطع علاقتها مع المغرب من طرف واحد، وهو ما سيضع المنتخب الجزائري في ورطة إذا استجاب للقطيعة التي أعلنها قصر المرادية بالجزائر، ورفض اللعب بالمغرب، علما أن الجامعة البوركنابية حددت ملعب مراكش مسرحا لمبارتها أمام الجزائر.
وإذا صمم النظام العسكري الجاثم على قلوب الشعب الجزائري الشقيق، على رفض خوض منتخب الثعالب مباراته بالمغرب، فاكيد أنه سيتعرض لعقوبة وخيمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والكونفدرالية الإفريقية، علما أن منتخب الجزائر يطمح لتحقيق التأهل للمونديال القادم، وقد يصلح عليه المثل المغربي "لي حرث الجمل دكو" إذا رفض الحضور لمراكش.