تمكن الفتح الرباطي من تحقيق فوز مهم في آخر دورة من منافسات البطولة الإحترافية على حساب شباب المحمدية وذلك بهدفين للاشيء وهي المباراة التي إحتضنها مركب مولاي الحسن بالرباط اليوم الثلاثاء.
إنطلقت المباراة قوية بضغط خفيف من شباب المحمدية الذي كان يصل بسرعة إلى مرمى الحارس المهدي بنعبيد الذي كان يقظا في تدخلاته، وجاء أول تهديد من شباب المحمدية في الدقيقة الرابعة، ومباشرة بعد ذلك سيقوم شباب المحمدية بهجمة جديدة إلا أن المدافع يوسف الليموري تدخل بنجاح وحول الكرة للزاوية، وكانت فرصة سانحة للفريق الفضالي لإفتتاح حصة التسجيل.
وإنتفض الفتح الرباطي بعد ذلك من خلال هجمة في الدقيقة السابعة عن طريق كريم بنعريف الذي سدد من خارج منطقة العمليات لكن هذه التسديدة مرت فوق العارضة.
وظل الفتح الرباطي يناور من كل الأماكن بحثا عن الهدف وأمام إكتظاظ داخل منطقة العمليات في الدقيقة الثامنة كاد الفتح الرباطي أن يسجل لكن اللاعبين لم يتعاملوا بشكل جيد مع هذه المحاولة لتضيع أمام إستغراب الجميع.
وسيتحصل الفتح الرباطي على ضربة خطأ في الدقيقة 14 الكرة تصل لكامبوس وبضربة رأسية مرت فوق القائم الأفقي للحارس مطيع.
وستشهد الدقيقة 16 أبرز فرصة للتسجيل للفتح الرباطي في عندما إنفرد المهاجم الفتحي كامبوس بالحارس مطيع وأصبح وجها لوجه معه إلا أنه بغرابة وإستغراب سيضيع على فريقه هدفا كان في المتناول عندما تدخل الحارس مطيع بشكل بطولي وأبعد الكرة بنجاح.
ورد عليه لاعب شباب المحمدية أسامة زمراوي بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات في الدقيقة 24 لكن الحارس المهدي بنعبيد كان في المكان المناسب وإلتقط الكرة بنجاح.
وأمام الصرامة الدفاعية التي طبقها الفتح الرباطي فقد عاد لاعبو شباب المحمدية للتسديد من بعيد كحل لتسجيل الهدف ومع ذلك يظل الوضع على ما هو عليه.
الدقيقة 34 الفتح الرباطي سيتحصل على هجمة مضادة لكنه لم يستغلها بشكل جيد بعد أن تدخل مرة أخرى الحارس مطيع بشكل جيد.
وبنفس المحاولة التي أتيحت لكامبوس ستتاح الفرصة لأسامة المليوي في الدقيقة 42 الذي سينفرد بالحارس المهدي بنعبيد لكن الأخير تدخل بنجاح لتضيع هذه الفرصة على شباب المحمدية.
مع بداية الشوط الثاني ستأتي الأخبار السارة للفتح الرباطي عندما سيعلن الحكم اليعقوبي عن ضربة جزاء لصالحه وتكلف بتنفيذها المهاجم رضا هجهوج الذي إفتتح حصة التسجيل وهو الهدف الذي حرر لاعبي الفتح من الضغط الذي عاشوه منذ بداية المباراة.
وأقدم الفتح الرباطي على بعض التغييرات على مستوى خط الهجوم عندما دخل بلعامري مكان اللواني والباسل مكان كامبوس ليتغير أداء الفتح الرباطي حيث أصبحت المبادرة لصالحه في الوقت الذي توارى للخلف ويستغل تقدم لاعبي الفتح نحو الأمام.
كما عزز منتصر الحتيمي خط الهجوم مكان كريم بنعريف ليلعب الفتح الرباطي خطة هجومية لإرباك دفاع شباب المحمدية الشيء الذي جعل الفتح الرباطي يحتكر الكرة في كل فترات هذا الشوط.
الدقيقة 74 ستحمل البشرى الثانية للفتح الرباطي الذي سيتحصل على ضربة جزاء واضحة عندما تم إسقاط نوفل الزرهوني داخل منطقة العمليات وتكلف بها نفس اللاعب الذي سيضيف الهدف الثاني لفريقه الذي رفع الضغط عن اللاعبين خاصة وأن شباب المحمدية كان يضغط بين الفينة والأخرى.
وكام بإمكان المهدي الباسل أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 84 عندما مرر سيدريك كودجو نحو منطقة العمليات لكن تسديدة الباسل مرت جانبا.
وحاول شباب المحمدية إستغلال المحاولات التي أتيحت له لكن دفاع الفتح وحارسه بنعبيد الذي تدخل بنجاح حالا دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز الفتح الرباطي الذي ضمن بقاءه بشكل رسمي مع الكبار.