• هذه عوامل وظروف نجاح فارس الفوسفاط
نحج أولمبيك خريبكة لكرة القدم في العودة إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية البطولة الإحترافية الأولى، بعد عودة الفوسفاطيين بانتصار مستحق من خارج الميدان على حساب شباب السوالم بهدف لصفر، في مباراة الدورة 29 من منافسات البطولة الإحترافية الثانية ،التي احتضنها ملعب الرازي بمدينة برشيد.
• موسم إستثنائي لفارس الفوسفاط
فارس الفوسفاط قدم موسما استثنائيا، بفضل حكامة تسييرية موفقة من طرف المكتب المسير الذي حافظ على الإستقرار التقني بقيادة المدرب عبد العزيز كركاش، وعلى الثوابت الأساسية للفريق وعزز صفوفه ببعض العناصر المحنكة في مقدمتهم أمعنان الذي قدم الإضافة الكبيرة وسجل ثمانية أهذاف بالإضافة لثماني تمريرات حاسمة، وكل هذه النجاحات تحسب للطاقم التقني بقيادة عبد العزيز كركاش العارف بخبايا وتضاريس وأسرار البطولة الإحترافية الثانية، وعلى لاعبين متحمسين حافظو على نفس النسق على مستوى النتائج، وتمكنوا من رد الإعتبار لأنفسهم ولتاريخ أولمبيك خريبكة، بالإضافة إلى العمل الكبير الذي قام به المكتب المسير الذي قام بتوفير كافة الإمكانيات المادية واللوجستية للاعبين والطاقم التقني بنفس الأجواء التي كان يعيش فيها الفريق ضمن القسم الأول، بالإضافة إلى توفير السيولة المالية الكافية التي ساعدت إدارة الفريق على تنفيذ كافة الإلتزامات مع اللاعبين والطاقم التقني، بفضل الميزانية المالية المهمة والتي يتوصل بها المكتب المسير من طرف المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرئيسي للفريق.
• رهانات ما بعد الصعود
تنتظر فريق خريبكة تحديات كبيرة خلال الموسم القادم ، من أجل الحفاظ على مكانته رفقة أندية القسم الأول، والإستفادة من الأخطاء القاتلة التي كانت وراء سقوط الفريق في الموسم الماضي، بهدف بناء استراتيجية متكاملة تساهم في عودة فارس الفوسفاط وبقوة خلال السنوات القادمة رفقة أندية البطولة الإحترافية الأولى ولما لا المنافسة على لقبي البطولة الوطنية وكأس العرش والبحث عن بطاقة المشاركة في إحدى المسابقات الخارجية تربط الماضي بالحاضر، خاصة وأن أولمبيك خريبكة يعتبر من بين الأندية المرجعية في تاريخ كرة القدم المغربية، الذي يتوفر على محتضن كبير ألا وهو المكتب الشريف للفوسفاط الذي يخصص ميزانية مالية سنوية جد مهمة تساعد المكتب المسير للفريق على القيام بمهامه التسييرية في ظل أوضاع صعبة للغاية تجتازها العديد من الأندية الوطنية، وخاصة في زمن كورونا التي كان لها إنعكاسات سلبية على مداخيل أغلب أندية البطولة نظرا للغياب الإضطراري للجمهور عن المدرجات.
• حصيلة ايجابية
ويتضح من خلال الأرقام المسجلة أن أولمبيك خريبكة العائد إلى مكانته الطبيعية حقق الصعود بالعلامة الكاملة متصدرا الترتيب العام بمجموع 53 نقطة، حيث فاز في 14مباراة وتعادل في 11 مباراة وانهزم في 4مباريات وسجل 38 هدفا دخل مرماه 24 (هدفا والنسبة العامة) زائد 14، هذه الحصيلة الرقمية الإيجابية والناجحة يعود الفضل فيها إلى الطاقم التقني الكفء بقيادة المدرب عبد العزيز كركاس الذي قام بعمل جيد كانت حصيلته عودة فارس الفوسفاط رفقة أندية الكبار ولاعبين متحمسين كانت لهم لمسة واضحة في مسار نتائج أولمبيك خريبكة الرائعة ومكتب مسير ناجح ساهم في توفير كل الأجواء الظروف المناسبة للاعبين والطاقم التقني للقيام بواجبهم والذي توج بتحقيق حلم الصعود دون نسيان العمل الكبير الذي قام به المدير العام للنادي السيد بنكيران الذي يعتبر من بين الأطر الإدارية المتمرسة والتي كانت لمسته واضحة في هذا المسار الناجح على جميع المستويات، دون إغفال الجمهور الذي كان له دورا هاما في الرفع من معنويات اللاعبين والطاقم التقني.
• عبد العزيز كركاش: شكرا للجميع
قال عبد العزيز كركاش مدرب أولمبيك خريبكة، أن عودة فارس الفوسفاط إلى مكانته الطبيعية في البطولة الإحترافية الأولى، يعود بالدرجة الأولى إلى العمل الكبير الذي قام به المكتب المسير الذي ساهم في توفير كافة الظروف الملائمة للاعبين والطاقم التقني على نفس النمط الذي كان يعيش فيه الفريق رفقة أندية البطولة الإحترافية الأولى، اللاعبون والطاقم التقني كانوا يتواصلون بمستحقاتهم المالية في الوقت المحدد الشيء الذي ساهم في الحفاظ على عامل التركيز الإشتغال بشكل جيد خلال الحصص التدريبية والنتائج المسجلة لحد الآن تكشف وبالملموس أن أولمبيك خريبكة كان موفقا وناجحة وقال «بالمناسبة أود أن أنوه بالمجهودات الكبيرة التي قام بها اللاعبون طيلة الموسم الطويل والشاق، ليس من السهل تحقيق حلم الصعود وفي ظرف وجيز، لكن وبفضل همة الرجال تمكن فارس الفوسفاط من تحقيق الأهذاف المسطرة بكل حنكة وفعالية، رغم أن المنافسة كانت قوية وشرسة من طرف مجموعة من الأندية، لكن السرعة النهائية والفعالية كانت حاضرة من طرف فريقي أولمبيك خريبكة وشباب السوالم».
• حسام امعنان: هذا هو سر النجاح
«شخصيا اعتبر عودة أولمبيك خريبكة إلى مكانته الطبيعية رفقة أندية البطولة الإحترافية الءولى، بالمنطقية والمنتظرة نظرا للعمل الكبير الذي قام به المكتب المسير الذي حافظ على الركائز الأساسية للفريق وعزز صفوفه بلاعبين مجربين ساهموا في تقديم الإضافة الكبيرة، بالإضافة إلى عامل الإستقرار الإداري والتقني بقيادة المدرب الكفء السيد عيد العزيز كركاش الذي نجح في تهييء الوصفة الملائمة التي مكنت الفريق من تحقيق حلم الصعود وفي توقيت قياسي، دون نسيان الدعم الكبير لجمهور أولمبيك خريبكة الذي وقف إلى جانبنا طيلة الموسم الكروي الذي وكان صعبا وشاقا في ظروف جد صعبة إجتازتها أغلب الأندية في ظل جائزة كورنا التي كانت لها انعكاسات سلبية على نفسية اللاعبين والمؤطرين والمسيرين، لكن وبفضل الصبر والعزيمة والإرادة تمكن أولمبيك خريبكة من اجتياز كافة المراحل الصعبة وحقق الفريق حلم الصعود الذي أسعد جميع مكونات الفريق، علينا الآن التفكير وبجدية في بطولة الموسم القادم والقيام بتعزيز الصفوف وترتيب الأوراق حتى يتمكن الفريق من الظهور بالوجه المشرف، لأن فارس الفوسفاط قادر على تشريف جمهور وساكنة مدينة خريبكة».
• إحتفالية الجماهير
إحتفلت جماهير أولمبيك خريبكة ليلة الجمعة الأخيرة بشوارع المدينة مهللة بأسماء اللاعبين والطاقم التقني الذين ساهموا في تحقيق حلم الصعود رفقة أندية البطولة الإحترافية الأولى، بعد موسم واحد قضاه الفريق ضمن أندية البطولة الإحترافية الثانية، ومن المقرر أن ينظم المكتب المسير للفريق وبتنسيق مع السلطات المحلية حفلا كبيرا يوم الجمعة المقبلة مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة الأخيرة التي ستجمع أولمبيك خريبكة واتحاد الخميسات بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة.
• منحة مالية مغرية
قرر المكتب المسير لأولمبيك خريبكة تخصيص منحة مالية مغرية للاعبين والطاقم التقني بعدما نجحوا في تحقيق حلم الصعود للقسم الأول، بعد موسم إستثنائي على جميع المستويات، تسييريا، إداريا وتقنيا بالإضافة إلى نتائج مميزة تحسب للاعبين والطاقم التقني بقيادة المدرب الكفء عبد العزيز كركاش.
