لا يوجد من هو أكثر ترشيحا من هذا الثنائي للظفر بلقب هداف البطولة للموسم الحالي، الكونغولي بين مالانغو متصدر السبورة ب 14 هدفا وأيوب الكعبي الوصيف والملاحق له ب 12 هدفا دون إغفال سفيان رحيمي بطبيعة الحال وبنسبة أقل الغابوني أكسيل لاعب اتحاد طنجة.
في البطولة لا أحد منهما سجل في مرمى الثاني والغريب في الأمر أن هدفي مالانغو والكعبي في الديربي كانا في القمة العربية الشهيرة التي انتهت ب 4ـ4، يومها أهدر الكعبي الهدف الخامس للوداد وتحولت الكرة لمرتد انتهت بالهدف الرابع للرجاء برأسية مالامغو التي متبت أشهر ريمونطادا في تاريخ مواجهات الناديين.
لذلك داخل المباراة والصراع الخططي التكتيكي المرتقب بين البنزرتي والشابي، سنتابع تحديا قويا بين مالانغو التدفق تهديفيا في الفترة الحالية والكعبي الذي يعانده الحظ وسوء الطالع ويمني النفس بهدف عبر محطة ديربي البطولة كي يصالح الأنصار ومعه يردم الفارق بينه وبين مالانغو.
كلا اللاعبين يملك تحديا خاصا، مالانغو الهداف الأجنبي التاريخي للرجاء يريد أن يصبح الهداف التاريخي للرجاء بالبطولة ويتجاوز ياجور ب 19 هدفا، وهو مؤهل لذلك فعلا، والكعبي لتجاوز رقم حسن ناظر (22 هدفا) ويفصله عن ذلك 10أهداف أو حتى لتجاوز رقم آخر هداف ودادي بالبطولة وهو ويليام جيبور الليبيري، الذي أنهى البطولة قبل 4 مواسم ب 17 هدفا، وبدوره هو رهان وتحد ممكن تجاوزه أو معادلته.