بهدفه الدولي الأول على الإطلاق، جنب دنزل دمفريس المنتخب الهولندي عودة محبطة الى المسابقات الكبرى بعد غياب لسبعة أعوام، وذلك بتسجيله هدف الفوز على المنتخب الأوكراني 3-2 في مباراة فرط فيها "البرتقالي" بالتقدم بهدفين نظيفين الأحد على ملعب "يوهان كرويف أرينا" في أمستردام ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة من نهائيات كأس أوروبا الموزعة مبارياتها على 11 مدينة أوروبية.
وبعد حلوله ثالثا في مونديال البرازيل 2014، غاب منتخب هولندا، وصيف مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، عن كأس أوروبا 2016 في فرنسا وكأس العالم في روسيا عام 2018، لكنه عاد بقيادة نجمه السابق فرانك دي بور للمشاركات الكبرى، على أمل الذهاب بعيدا وإحراز الكأس القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1988.
ونجح "البرتقالي" الأحد في اختباره الأول بعد العودة، ليخرج منتصرا من مواجهته الأولى مع نظيره الأوكراني على صعيد البطولات، بعدما تواجها سابقا مرتين وديا عامي 2008 (فاز الهولنديون 3-صفر) و2010 (تعادلا 1-1).
وبدا الهولنديون في طريقهم لفوز كبير حين تقدموا بهدفي القائد جيورجينيو فينالدوم (52) وفوت فيغهورست (58)، إلا أن أندري يارمولنكو (75) ورومان ياريمشوك (79) أعادا أوكرانيا الى المباراة، قبل أن يقول دمفريس كلمته في الدقيقة 85، ليسجل ظهير أيندهوفن البالغ 25 عاما هدفه الدولي الأو ل في مباراته العشرين بقميص "البرتقالي".
وخرجت هولندا من الجولة الأولى في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف خصمتها المقبلة النمسا التي فازت بدورها على الوافدة الجديدة مقدونيا الشمالية 3-1 في بوخارست.