يواصل الكونغولي بين مالانغو مهاجم الرجاء تألقه في البطولةء بأهدافه الحاسمة وعروضه الجيدة، حيث يعتبر أفضل الأجانب في البطولة، ومؤكد أن مالانغو لن يقف عند هذا الحد من التألق بأرقامه المميزة، بل سيواصل كتابة اسمه بأحرف من ذهب، وكذا تسطير تاريخ جديد محليا وقاريا.
هداف في الواجهة
أكد مالانغو أنه سيكون واحدا من أقوى المنافسين على لقب لهداف هذا الموسم، والظاهر أن المهاجم الكونغولي بات يعرف جيدا طريق الأهداف، حيث نجح في هز المرمى في المبارايات الأخيرة، وسجل أهدافا حاسمة مهمة، بدليل أنه كان من صناع الفوز المهم على الجيش في الكلاسيكو 3/2، عندما سجل الهدف الأول لفريقه.
ويتصدر مالانغو ترتيب الهدافين ب11 هدفا، واستفاد من هدفه الأخير على الجيش، ورفع رصيده إلى 11 هدفا، متقدما على الغابوني أكسيل مايي مهاجم اتحاد طنجة الذي يملك في رصيده 10 أهداف، بينما سجل بن يشو مهاجم أولمبيك أسفي وسفيان رحيمي 8 هدفا.
الأفضل بالرجاء
يعتبر مالونغو أفضل هداف أجنبي في تاريخ الرجاء البيضاوي، واستطاع بأهدافه أن يصل بهذا الاستحقاق للهدف رقم 28 حيث يواصل تجاوز الهداف الأجنبي التاريخي للفريق الأخر ديالو.
ومتوقع أن يواصل مالانغو الرفع من أرقامه، سواء على مستوى البطولة أو كأفضل الهدافين الأجانب للفريق، بحكم مساحة لمباريات التي ما زالت أمامه، سواء في البطولة أو في المنافسة الإفريقية، إذ ما زال الرجاء في سباق المنافسة في كأس الكونفدرلية.
إمكانيات هامة
لم يكن تألق مالانغو هذا لموسم من عدم، وإنما يعود للإمكانيات التي تميزه عن باقي المهاجمين، والتي واحدا من أبرز لمهاجمين في البطولة، وتساعده البنية القوية التي يتمتع بها في تسجيل أهداف من مجهود شخصي، إذ غالبا ما يزعج المدافعين بتحركاته واندفاعه، كما يبقى من المهاجمين الذين يستطيعون تسجيل الأهداف بالرأس، مستغلا طول قامته وذكائه في اللاعب، دون استثناء حاسته التهديفية التي تساعده على التسجيل من كل الزوايا وكذا بالتسديد من بعيد أو الانفرادات مع الحراس، كل ذلك يؤكد أنه مهاجم متكامل ومن أبرز المهاجمين الذين يمارسون في البطولة.