في رمشة عين،تحول الكونغولي فابريس نغوما، إلى لاعب مميز في تشكيلة النسور الخضر، بمجرد حضور التونسي لسعد جردة الشابي. 
فبعدما كان فابريس زبونا لدكة الإحتياط، أو لاعبا يحاول المدرب السابق جمال السلامي قتل المباراة به، بإقحامه في الدقيقة 89 ،بات الفهد الكونغولي علامة فارقة في خطوط الفريق الأخضر. 
ولعب الشابي كثيرا على نفسية اللاعبين، فمثلما فعل مع زكرياء الهبطي، الذي انتشله من القاع، استطاع في ظرف وجيز أن يجعل من نغوما لاعبا مهما بالنسبة له،ليشكل إلى جانب مواطنه مالانغو ثنائيا منسجما بثوب "الخضرا الوطنية ".