جاءت الدورة 13 من "البطولة الإحترافية الأولى إنوي" لتكون مصائب أندية فوائد عند أندية أخرى، وليكون هناك رابحون وخاسرون..
• اتحاد طنجة يتلاعب بالمتصدر
من ضمن أكبر الرابحين بدون شك، اتحاد طنجة الذي نجح في إسقاط الوداد البيضاوي المتصدر في مباراة هيتشكوكية مليئة بالإثارة. فارس البوغاز برغم خروجه من الشوط الأول متأخرا بفارق هدفين، إلا أنه سيقلب للوداد ظهر المجن وسيتمكن من تحقيق "ريمونتادا" رائعة، أعطته فوزا يمنح الثقة والحافز لتحقيق ما هو أفضل.
اتحاد طنجة وصل للنقطة السابعة في آخر ثلاث مباريات.
• فارس سوس يسقط الرؤوس
ثاني أكبر الرابحين حسنية أكادير الذي حضر إلى الرباط وتسيد مباراته أمام الجيش أداء ونتيجة.
الحسنية التي ألحقت الهزيمة الأولى بالجيش مع مدربه البلجيكي فاندنبروك، ستتمكن من أن تفعل بالجيش ما فعلته في الدورة 11 بالرجاء البيضاوي عندما فازت عليه بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بهدف يوسف الفحلي.
حسنية أكادير حققت الفوز الثالث في آخر أربع مباريات.
• الرجاء يلتهم القرش ويجمل العيش
بضربة معلم نجح الرجاء في عبور نهر الأحزان على مستوى اابطولة الإحترافية، إذ أن الفوز على أولمبيك آسفي بثنائية المايسترو عبد الإله الحافيظي هو الثاني تواليا بعد السقطة أمام الحسنية، وهو الفوز الرابع تواليا في مسابقتي البطولة وكأس الكاف، وهو الثالث في ثالث مباراة يقود فيها الرجاء المدرب التونسي لسعد الشابي.
• الحمامة كالغمامة في سماء وجدة
مفاجأة قوية تلك التي فجرها المغرب التطواني بوجدة، عندما نجح في إسقاط سندباد الشرق بمعقله، وهو الذي لم يتجرع طعم الخسارة منذ شهر فبراير الماضي عندما سقط بميدانه أمام الجيش الملكي.
كما أن هذا السقوط يعتبر الأول بعد نتائج رائعة حققها سندباد الشرق مع مدربه الجديد الفرنسي بيرنار كازوني.
المغرب التطواني يستعيد التوازن من خلال هذا الفوز الإستراتيجي.
• بركان يضمد جراحه الإفريقية
يحسب للنهضة البركانية أنه داوى سريعا جراحه الإفريقية، فبعد ثلاثة أيام من خسارته بزامبيا أمام نابسا ستارز وإقصائه من دور مجموعات عصبة الأبطال، سيتمكن من التنفيس عن الكرب بتحقيقه لفوز هام في البطولة على الدفاع الجديدي بهدفين نظيفين.
الفوز هو الثاني تواليا للنهضة البركانية، بعد الأول بأكادير أمام الحسنية.
• أكبر الخاسرين
كثيرة هي الأندية التي تعدد خسائرها بعد إجراء الدورة 14.
في مقدمة هذه الأندية، الوداد البيضاوي الذي خسر كل نقاط مباراته أمام اتحاد طنجة، ليهدر بذلك 5 نقاط في آخر مباراتين، بالنظر إلى أنه تعادل في الدورة 12 بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام المولودية الوجدية.
ومن أكبر الخاسرين أيضا شباب المحمدية الذي سقط بملعب البشير بالمحمدية أمام يوسفية برشيد، ليكون قد أكمل 11 مباراة من دون فوز.
ثالث أكبر الخاسرين الفتح الرباطي الذي سقط أمام سريع وادي زم، وهي الخسارة الثانية له تواليا، والخامسة منذ بداية الموسم الكروي.
رابع أكبر الخاسرين الدفاع الحسني الجديدي الذي خسر ببركان للمرة السادسة هذا الموسم، ليحتل بذلك الصف الأخير في الترتيب العام.
آخر فوز للدفاع الجديدي في البطولة يعود ليوم 21 فبراير ، حيث فاز الدفاع بميدان سريع وادي زم برسم الدورة السابعة.