تعرض نهضة بركان لصدمة قوية، بعد إقصائه من منافسة كأس الكونفدرالية، في واحدة من مفاجآت هذه لنسخة، خاصة أن الفريق البركاني  شارك بثوب البطل، وهو الفائز باللقب، وحكمت الخسارة التي مني بها أمام نابسا في الجولة الخامسة عليه بالخروج قبل الجولة الأخيرة، والأكيد أن هناك مجموعة من الأسباب التي قادت البراكنة للإقصاء، من أبرزها:

ضياع النقاط

لم يناقش نهضة بركان  مباراياته في دور المجموعات بشكل جيد وأضاع نقاطا مهمة، وفي الوقت الذي عودنا فيه البركانيون دائما يحسم تأهلهم مبكرا، إذا بهم يجدون أنفسهم مطالبين بالفوز في الجولتين الأخيرتين للتأهل.

ADVERTISEMENTS

ولم تكن نتائجه في دور المجموعات بالمقنعة بدليل أنه سجل فوزا واحدا على نابسا المتواضع، بينما أُجبر على التعادل أمام الشبيبة ذهابا وإيابا وخسر أمام القطن الكاميروني.

صعوبات هجومية

لم تكن النجاعة الهجومية حاضرة لدى نهضة بركان، ووجد المهاجمون صعوبات كبيرة لاستغلال الفرص، على غرار المباراة الأخيرة أمام نابسا التي انهزم فيها بهدف للاشيء، حيث أضاع الفريق البركاني العشرات من الفرص، وكان بإمكانه أن يحسم المباراة في الشوط الأول، والخروج فائزا بأكثر من هدف، والظاهر أن غياب محسن ياجور عن المباريات الإفريقية الأخيرة قد أثر على الفريق.

نهاية جيل

ADVERTISEMENTS

يبدو أن نهضة بركان سيكون مقبل على تغييرات بشرية كثيرة بعد أن بلغ مع الجيل الحالي نتائج جيدة، وبدا واضحا أنه منذ بداية الموسم، ونهضة بركان يعاني الشيء الكثير، ومستواه لم يكن مطمئنا سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي.

وعجز لاعبو نهضة بركان للحفاظ عن المستويات التي ميزتهم في المواسم الأخيرة، مؤكدين أن الفريق الذي لا يفوز على متذيل ترتيب المجموعة لا يستحق التأهل.