لعل الإهداء الجميل الذي قدمه الرجاء لمناصريه في مباراته أمام نامونغو التي لعبها في غياب 6 من عناصره الأساسية، هو الشاب زكرياء الهبطي الذي وظفه المدرب لسعد الشابي في مركز وسط ميدان هجومي، ونجح هذا الشاب في نيل علامة التميز الكاملة من خلال قوته الإنفجارية وسرعته المدهشة ومهاراته الرائعة التي يؤكدها هدفه في مرمى نامونغو بعد معزوفة فنية جميلة أنهاها بتسديدة سكنت معها الكرة الزاوية البعيدة لمرمي حارس نامونغو. وكان زكرياء الهبطي الذي نادى الكثيرون بضرورة منحه مزيدا من الفرص وراء هدف الرجاء الثاني الذي حمل توقيع الكونغولي فابريس نغوما، كما أن القائم رد له تسديدة قوية باليسرى. المؤكد أن زكرياء الهبطي خلال هذه المباراة أوراق اعتماده للمدرب الشابي.