أكد الكولونيل أبوبكر الأيوبي الرئيس المنتدب لنادي الجيش الملكي ل«المنتخب» أنه شأن باقي فعاليات النادي وشريحة الأنصار يشعرون حاليا بنوع من الرضا الممزوج بالإرتياح لما تحصل عليه النادي من نتائج تحت إشراف المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك.
بل إن الأيوبي قال أن النتائج الإيجابية والحصيلة الرقمية الطيبة في مجملها لهذا المدرب ليست هي سبب الإرتياح والرضا كما وصفه، بل أمور أخرى لخصها فيما يلي: «لعلكم تابعتم معنا عن قرب من موقع الإختصاص مسار الجيش الملكي الذي هو زعيم الأندية بالمغرب خلال آخر عقد ولم يكن بالمسار الذي يرقى لطموحاتنا ولا لانتظارات جماهير الفريق العريضة، بل لم يرق لما بذل من مقاربات ومن مجهودات من أجل استعادة الموقع الريادي ضمن خارطة الأندية المغربية.
لن نعود بتفصيل لنتوغل في حيثيات ومسببات عدم النجاح في الفترة السابقة، لأننا اليوم نستشرف مرحلة جديدة من مسارنا نأمل فيها خيرا ونحن متفائلون جدا بشأنها.
صبرنا والله جازى صبرنا من خلال استقدام السيد سفين فاندنبروك الذي يقدم يوما بعد يوم ما يؤكد أننا كنا على صواب في اختيارنا له، وهنا لا نتحدث فقط على صحوة النتائج وإنما على الأجواء السائدة وفرض الإنضباط والسعي لإيجاد هوية خاصة بالفريق، وهذا بشهادة كل المتتبعين وكل من يقيم مسار وحصيلة نادينا عن قرب ولله الحمد».
وتابع الأيوبي حديثه: «لغاية الآن لم نتحصل على شيء والموسم طويل ومتقلب وهذا تعودنا عليه، لكننا واثقون وطامحون ومتفائلون بكون القادم سيكون أفضل بإذن الله تعالى، لقد أكدنا أننا نشتغل في العمق، نساير متطلبات الأنصار وخاصة هوية النادي ومرجعيته وطابعه الخاص والإستثنائي والذي لا يليق به سوى أن يكون دائما في القمة، وأملنا كبير أن ننهي الموسم إن شاء الله تعالى أفضل مما بدأناه به».
