بين الأجانب العابرين من الفريق في آخر المواسم من بينهم الهولندي رود كرول والإسباني خوان كارلوس غاريدو والفرنسي باتريس كارطيرون، وحتى أسماء المدربين المغاربة الطوسي وفاخر لغاية جمال السلامي، يحضر إسم  لسعد الشابي كأرخص مدرب من حيث التكلفة داخل الرجاء خلال آخر عقد من الزمن. 
15 ألف دولار راتبا ومنحا ترتبط بالأهداف لا تتجاوز 30 ألف دولار عند كل إنجاز أو صعود للبوديوم، هذه هي متطلبات الشابي وقد كانت أحد عوامل حسم اختياره رجلا للمرحلة.
السلامي كان يتقاضى 30 مليون سنتيم وهو نفس راتب محمد فاخر وغاريدو ثم كارطيرون وبشكل أقل 25 مليون سنتيم البنزرتي 20 مليون سنتم الطوسي ورود  كرول ٫ كما أن الأسماء السالفة الذكر فرضت مطالب باهظة عند كل إنجاز  أو لقب فالسلامي اشترط و200 مليون سنتيم مقابل التتويج بكأس محمد السادس ونال منحة ضخمة بعد الفوز بالبطولة وامحمد فاخر وإن لم يشارك في مونديال الأندية فقد  كان تحصل على 300 مليون سنتيم مكافأة وصافة هذه المسابقة على عهد محمد بودريقة. 
بل إن الشابي أبرز تقربه أكثر للاعبيه بتأكيده للأندلسي أنه لا يحتاج معسكرات داخلية أو خارجية مؤكدا له أنه كلما فكر الفريق في معسكر خارجي، فما عليه سوى أن يحول مصاريف هذه المعسكر لتكون تحفيرات للاعبيه.
الشابي لعب على وتر ذهني تحفيزي كبير خلال لقائه مع اللاعبين، مؤكدا لهم أنه هو محاميهم الأول لتنفيذ كل مطالبهم.