خلال الأشهر الستة التي هي قوام العقد الذي يربط الرجاء البيضاوي بالمدرب التونسي لسعد الشابي، سيكون عليه أن يرفع 4 تحديات صعبة.
أول التحديات، نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، والذي تأهل الرجاء إليه بعد تجاوزه للإسماعيلي المصري، حيث سيلاقي هنا بالرباط اتحاد جدة السعودي، والأمل معقود على اللقب العربي لكسب منحة مالية ضخمة من شأنها أن تجفف بعضا من المديونية الثقيلة للنسور الخضر.
ثاني الرهانات، مسابقة الكونفدرالية التي أحيل الرجاء عليها بعد خروجه من عصبة الأبطال، وهناك طموح كبير لمعاودة القبض على هذه الكأس بعد أن تحصل عليها الفريق سنة 2018.
ويوجد الرجاء لغاية الآن في وضعية جيدة جدا، إذ نجح في تحقيق العلامة الكاملة في مجموعته بتحقيقه لـ 4 انتصارات متتالية ضمنت له التأهل للدور ربع النهائي.
ثالث الرهانات، الظفر بكأس العرش، اللقب الذي يغيب عن خزانة الرجاء منذ موسم 2016 ـ 2017.
وسيكون الرجاء البيضاوي خلال الدور ربع النهائي في مواجهة الجيش الملكي.
رابع الرهانات، المنافسة على لقب البطولة الإحترافية، وهذا ورش ثقيل، ذلك أن الشابي سيكون عليه أن يخرج النسور من دوامة الهزيمة في آخر مباراتين أمام الوداد وحسنية أكادير، ومصالحة الإنتصارات بدءا من مباراة يوم الجمعة أمام المغرب التطواني.
ويتخلف الرجاء حاليا عن الغريم الوداد المتصدر للبطولة بـ 6 نقاط، وقد يصبح الفارق 9 نقاط فيما لو فاز الوداد البيضاوي في مؤجله أمام النهضة البركانية.