انتهى الاجتماع الطارئ الذي عقده المكتب المديري للرجاء البيضاوي صبيحة يوم الاثنين الماضي بمقر النادي بالوزيس، بإصدار بلاغ رسمي تم نشره على الصفحة الرسمية للفريق على موقع التواصل الاجتماعي. وتم من خلاله الاعلان عن تشكيل لجنة مصغرة عهد إليها الحسم في مستقبل المدرب جمال السلامي، وذلك في ظل الاختلاف في وجهة نظر الحضور للخروج بقرار نهائي. وضمت هذه اللجنة المصغرة كل من الرئيس رشيد الأندلسي الذي أسندت له رئاستها ونائبه خالد الابراهيمي، فيما رفض سعيد الشرامي عضويتها، ومن أهم مهامها الاجتماع بالمدرب جمال السلامي لمناقشة مستقبله مع الفريق، والتفاوض معه بخصوص مستحقاته المادية قبل فك الارتباط معه رسميا. ويسعى مسؤولو الرجاء الى إقناع السلامي للتنازل على جزء من مستحقاته وتسوية وضعيته، لتفادي لجوئه للجنة النزاعات بالجامعة لكي لا تتأزم وضعية الفريق أكثر. وتنقسم جماهير الرجاء بخصوص مصير السلامي، بعد الكبوة الأخيرة التي تعرض لها أمام الغريم التقليدي في مباراة الديربي التي احتضنها مركب محمد الخامس عشية يوم الاحد الماضي، وذلك بين فريق يحمله مسؤولية الهزيمة ويرجعها الى إختياراته التقنية والطريقة التي يواجه بها خصومه وبالتالي يطالب بإقالته. بينما فريق أخر مثشبت ببقائه في ظل النتائج الجيدة التي حققها مع النسور مند توليه مسؤولية تدريب الفريق، ويعتبر مسيرته مع النسور جد موفقة بعد التتويج بلقب البطولة الاحترافية ولعب المربع الذهبي لعصبة الأبطال الإفريقية، إلى جانب بلوغه للمباراة النهائية لكأس محمد السادس للاندية الأبطال، بعد ما كان له الفضل في البقاء في هذه المسابقة بعد الريمونطادا الشهيرة في مباراة الديربي العربي. للتذكير فالمدرب جمال السلامي، إلتحق بالطاقم التقني للفريق الأخضر خلفا للفرنسي باتريس كارطيرون شهر نونبر 2019. ونجح في قيادة النسور لتجاوز الغريم في دور ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال العرب، بعد الريمونطادا الشهيرة التي عادوا من خلالها في النتيجة بعدما كانوا متأخرين بأربعة أهداف مقابل هدف على بعد دقائق من نهاية الوقت القانوني.