في مؤجل الدورة الثانية عن الليغا الاسبانية ، يدخل الثلاثي المغربي حلقة حسم تفاعلات الترتيب العام لليغا في مباراة صعبة للغاية بين اشبيلية وايلتشي المتواجد على مقربة النزول بنقطة واحدة ، ويطلق على هذه المباراة بالسد المنيع للفريق الزائر أو خلق المفاحأة الكبيرة للإفلات المعنوي نسبيا، ولكنها في الطرف الاندلسي تعتبر مباراة لتوسيع فارق النقاط بينه وبين ريال صوصيداد الى تسع نقاط واحترام مقعده الرابع المؤدي الى عصبة أبطال أوروبا . وطبعا ، لا تخلة هذه المباراة من الاثارة المطروحة دائما مع الثلاثي المغربي الذي أظهر منذ الموسم الماضي الى اليوم قوة ضاغطة في التشكيل الاساسي والمتعة التي يطلق عنانها كل من النصيري الهداف الخرافي لاشبيلية ، والحارس بونوالذي كان ولا زال الرجل الاول في عقل لوبيتيكي ويخاف عليه دائما من مكروه الاصابات ، فضلا عن منير الحدادي الذي يشكل كل مرة في عنصر المداورة تفاعلا كبيرا على مستوى نتائج الفريق الاندلسي . ويظهر النصيري في أفضل حالاته التنافسية والرقمية محطما كل التوقعات التي أوصلته الى الهدف 14 في الليغا والهدف 20 عامة لو أضفنا ستة أهداف عن عصبة الابطال . وهو رقم سخي وكبير في سن صغيرة يسطع فيها النصيري على هذا النمط الكبير من توقيع اهدافه ومن صناع لعب من الطراز العالي . وسنتابع النصيري اليوم في نزال المتعة وانتظار جديد معانقة المرمى .
