تسلم الاطار المغربي رضا حكم مفاتيح قيادة حسنية أكادير خلفا للمدرب التونسي منير اشبيل الذي غادر بيت الفريق السوسي بعد النتائج الباهتة و المستوى الضعيف، في محاولة من المكتب المسير بقيادة الحبيب سيدينو لإعادة الفريق الى توهجه وسكته الصحيحة من بوابة التعاقد مع رضا حكم حتى نهاية الموسم الكروي الحالي. وينفرد المدرب الجديد للحسنية بفلسفة تدريبية متميزة تتماشي مع خصوصية لعب الفريق السوسي و مع استراتيجية الادارة التقنية من حيث الاعتماد على الطاقات الشابة و لعب كرة قدم حديثة ؛ و هو المسعى الذي تقف وراءه جماهير و انصار الفريق لتحقيق النتائج الايجابية و مواصلة مشوار كأس العرش بشكل ثابث واحتلال رتب متقدمة في منافسة البطولة الوطنية. وسبق لرضا حكم أن خاض مجموعة من التجارب بالمغرب، حيث أشرف على تدريب أندية رجاء بني ملال، ونهضة الزمامرة، ووداد تمارة، والمغرب التطواني، كما اشتغل مشرفا عاما على الإدارة التقنية لفريق المغرب الفاسي، بالإضافة إلى اشتغاله في المملكة العربية السعودية كمدرب لفريقي نجران والرائد، ومدربا مساعدا لفريق الفيصلي، كما سبق له أيضا أن تولى مهمة تدريب فريق سبورتينغ بروكسيل البلجيكي. وحسم رضا حكم في هوية الطاقم التقني المساعد له، اذ اختار حمو موحال، مدربا مساعدا أول وعادل المسكيني مساعدا ثانيا، فيما تم الإحتفاظ بالطيب الكروني، معدا بدنيا للفريق السوسي وعبد اللطيف مطيع مدربا للحراس. وكانت إقالة منير اشبيل وتعويضه برضا حكم، متوقعة، في ظل سوء النتائج، إذ قاده في 10 مباريات، ثمانية منها في البطولة الاحترافية «إنوي» و إثنتين في كأس العرش، استهلها بتعثر داخل القواعد ضد اتحاد طنجة و تعادل في ما بعد بمباراتين 0ـ0 قبل أن يتلقى الخسارة في الدار البيضاء والأخيرة له مع الحسنية أمام الوداد بتاريخ 19 دجنبر 2020، فيما سيحقق بعدها انتصارين أمام أولمبيك آسفي في البطولة، ثم شباب ابن جرير في كأس العرش، ليحصد بعدها تعادلين في البطولة، تاركا الفريق في وسط الترتيب بعشر نقاط بفارق نقطة واحدة عن المركز 13 و4 نقاط عن المركز الأخير.