من الصدف الغريبة في تجربة أسامة الإدريسي مع إشبيلية، أن انضمامه للنادي الأندلسي في المريكاطو الصيفي الماضي، يشبه إلى حد كبير انضمامه لأجاكس في الميركاطو الشتوي الحالي.. ذلك أن توقيت قدومه الضيق لا يختلف عن توقيت ذهابه الضيق أيضا. فتوقيع عقدي الإدريسي مع الفريقين أجريا معا في الأنفاس الأخيرة المتبقية من عمر فترة الانتقالات سواء الصيفية أو الشتوية، وكأن قدر الدولي المغربي أن يتم تعاقداته بشكل سريع جدا واستعجالي إلى أبعد حد.
الإدريسي لم يدل بعد بأي تصريح بخصوص انضمامه لأجاكس، لكنه بالتأكيد سيجد في هولندا متنفسا لقدراته وسيطلق العنان مرة أخرى لمواهبه، خصوصا بعد تألقه السابق في صفوف كل من غرونينغين وأزيد ألكمار، وخصوصا أيضا أنه خَبُرَ إلى حد كبير منافسات "الإيريديفيزي" ويعرف البطولة الهولندية جيدا.