يخوض الفريق الوطني للمحليين آخر مباراة عن الدور الأول في نهائيات بطولة إفر يقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها الكامرون، وأمام الأسود المحلية فرصة لتدارك ما ضاع في مباراة رواندا عندما حقق المنتخب الوطني التعادل بعد الفوز الأول على الطوغو.
لا خيار للمنتخب المجلي سوى الفوز على أوغندا لإبقاء عامل الأمل في المسابقة، غير ذلك قد ندخل في المتاهات.

عقم هجومي مقلق
عانى الفريق الفريق الوطني كثيرا في هذه المسابقة من اللمسة الأخيرة التي تترجم المحاولات إلى أهداف، ولم يظهر مهاجم الشان وهدافه أيوب الكعبي بالصورة التي كان منتظرا أن يظهر عليها، حتى وهو يقدم مستوى جيد لكن وصوله للشباك كان فيه نوع من الإرتباك وعدم الفعالية، وهو الشيء الذي أقلق المدرب الحسين عموتا كثيرا طيلة بداية هذه المسابقة.

الأمل موجود
بالرغم من هذا الخلل الهجومي فالفريق الوطني قادر على أن يصحح هذا المعطى في مباراة أوغندا المقررة يوم غد الثلاثاء وهي الأخيرة في هذا الدور وعلى الفريق الوطني أن يحقق فيها الفوز لإبقاء عامل التركيز موجودا وأيضا ثقة اللاعبين في قدراتهم التقنية للدفاع عن لقبهم الإفريقي.

تغييرات مرتقبة
أكيد سيعمل الحسين عموتا على بعض التغييرات في تشكلته القادمة ضد أوغندا، حيث من المنتظر أن يعيد زكرياء حذراف مكان نوفل الزرهوني، وإقحام عمر النمساوي صاحب الخبرة في تمرير الكرات ومساندة خط الهجوم ثم من المحتمل جدا إقحام هداف البطولة إبراهيم البحراوي لتعزيز خط الهجوم، مع الإبقاء على باقي اللاعبين.

الفوز على أوغندا لإراحة النفوس
التعادل أمام أوغندا خلق نوعا من الجدل حتى أن البعض شكك في قدرة الفريق الوطني على مواصلة المشوار إن بقي على هذه الصورة، والحقيقة غير ذلك، الفريق الوطني قدم مستوى تقني جيد تنقصه اللمسة الأخيرة في التسجيل وهو الوضع الذي سيتم إصلاحه في مباراة أوغندا.