قدم نجوم المنتخب الليبي، أوراق إعتمادهم داخل البطولة الوطنية، وأعلنوا عن أنفسهم نجوما داخل أنديتهم، بعدما تمكنوا من لفت الأنظار، بالأداء التقني والبدني الذي يقدمونه،وحرصهم على تمثيل فرسان المتوسط بأفضل طريقة ممكنة بالمغرب.
فالمهاجم أنيس سالتو، أظهر أنه وحش في خط هجوم الفتح الرباطي، وإستقطابه للعب مع فرسان العاصمة، يعتبر ربحا كبيرا لكتيبة المدرب مصطفى الخلفي، بعدما لم ينتظر وقتا طويلا ليؤكد حضوره القوي وسط لاعبي فريقه الجديد، خاصة وأنه يملك بينة جسدية قوية، ويحسن التسديد من بعيد ، ناهيك عن تميزه بالرأسيات،شأنه في ذلك شأن مواطنه سند الورفلي الذي سبقه للبطولة المغربية، ليصنع لنفسه إسما خاصا ، بعدما توج بالألقاب مع النسور، وكان واحدا من أبرز الوجوه في تشكيلة جمال السلامي الذي سبق وأشاد به في أكثر من مناسبة، رفقة جماهير الفريق الأخضر، التي تعتبر المدافع الليبي من أبرز الصفقات التي أبرمها الخضر في الآونة الأخيرة.
وغير بعيد عن سند، حل مواطنه مؤيد اللافي، ليتنفس معه هواء الدار البيضاء،ومنذ أول يوم إرتدى فيه قميص الأحمر الودادي، ظهر جليا بأن اللاعب يملك، ملكات إبداعية فوق المستطيل الأخضر ،ستفيد كثيرا كتيبة المدرب فوزي البنزرتي، بالنظر لقدرته على إختراق دفاعات الخصوم،وتميزه بتقديم تمريرات حاسمة في ظهر المدافعين،وهو الأمر الذي سيجعل منه " جوكر" كامل الأوصاف ،في إنتظار أن يواصل التألق وتقديم أفضل أداء مع فرسان القلعة الحمراء.
