في الوقت الذي استبشر فيه جمهور مولودية وجدة، أن فريقهم ماض في مشروعه من أجل العودة إلى الواجهة، وبلوغ مكانه الطبيعي كأحد الأندية التي ستنافس على الألقاب، بعد المستوى الذي قدمه في الموسم الماضي، إذا به يدخل متاهة التراجع والمشاكل، وبات يعزف نغمة نشاز،  حيث تلقى صفعة أخرى من جاره نهضة بركان وخسر بهدف للاشيء أمس الأحد، وواصل تمسكه بالمصباح الأحمر بنقطة واحدة، من تعادل و 4 هزائم.
مولودية وجدة أو الفريق الذي أحرز  في 4 مناسبات كأس العرش ولقب البطولة، يعيش وضعا مقلقا، وسوء تدبير يتحمل مسؤوليته المكتب المسير، الذي أخطأ في تعامله مع مدربه عبد السلام وادو ودخل معه في متاهة شد الحبل، بدل التحلي بالعقلانية والاحترافية، واليوم يدبر سندباد الشرق أموره التقنية بدون مدرب، والنتيجة أنه يتأخر في الترتيب، ويلعب بدون روح.
 فهل حكم المسيرون مبكرا على مولودية وجدة   بالتراجع واشتاقوا للعودة للمارسة في قسم الظل؟ علما أن الفريق الوجدي يخوض موسمه الثالث بعد صعوده للدرجة الأولى.