كشف الحبيب سيدينو حضريا لـ«المنتخب» عن كون ناديه خاض مباريات الدورات السابقة من البطولة وهو منقوص من خدمات 7 من أهم وأبرز لاعبيه بسبب عدم التصديق على رخصهم من طرف اللجنة المختصة داخل الجامعة ولم يتم تأهيلهم بعد ويأمل أن يحدث ذلك قبل مباراة أولمبيك آسفي.
سيدينو وضح المسألة كما يلي: «ينبغي أن يعلم الجمهور الأكاديري أن هذه الغيابات للعناصر التي لم يظهر لها أثر سببها تأخر التصديق عليها دلخل الجامعة وقد سلكنا كافة السبل والمساطر التي تخولنا حق الإستفادة منهم بمشيئة الله بداية من المباراة المقبلة.
الأمر يتعلق بعناصر يعلم قيمتها الجميع ويكفي أن أتحدث عن ماليك سيسي والملوكي، إضافة لأبو الشهوب وأبو الزاهر وبنحساين والمهدي الهاكي وبانضمام هذه العناصر مؤكد الصفوف ستكتمل والأداء سيتحسن.
المدرب شبيل بالكاد استفاد من 21 لاعبا، ولئن كان هناك إجماع حاليا بشأن ضغف الأداء الهجومي للفريق فاستعراض غياب هذه الأسماء يكفي ليوضح حقيقة أن ظهورها مستقبلا من شأنه أن يضمن ويتيح لنا بعض الحلول لتجاوز هذه المعضلة».
سيدينو رفض أن ينحي باللائمة على الجامعة أو أي طرف وقال: «هذه إجراءات متبعة معنا ومع كل الفرق لأن الميركاطو إنتهى متأخرا والبطولة إنطلقت بعده مباشرة ورغم ذلك أنا مصر على قولي، متى عادت هذه الأسماء الوضع والمشهد سيتغير والفريق سيستعيد توهجه التهديفي والحس الهجومي المميز الذي عودنا عليه الجماهير المغربية».
سيدينو تحدث عن إقالة شبيل وعن غضب الجمهور فقال: «اللي عضو الحنش كيخاف من الشريط ونحن استفدنا من درس الموسم المنصرم ولعل الجميع على اطلاع بما حدث.
غيرنا مدربين بداية الموسم نتيجة للضغوطات التي حدثت يومها واليوم الموسم بالكاد في بدايته، فرق الدفاع الجديدي والجيش الملكي وغيرها أيضا فرق كبيرة ووضعها ليس أفضل حالا منا، لذلك أعتقد أن انتصارين على التوالي من شأنهما تغيبر الكثير من المعطيات ونحن نترقب وسنصبر لغاية اكتمال الصورة وبعدها سيكون التقييم أكثر موضوعية وعدلا.
على الجمهور أن يتفهم الوضع كما نتفهم نحن غضبه، شخصيا تحملت الكثير والكثير وقدمت من مالي ووقتي وضحيت ولم يكن ممكنا أن أرمي المنشفة وأنسحب، التاريخ والمسؤولية التي أنا مطوق بها تلزمني بالصمود وثقتي كبيرة في الله وهذه المجموعة وأن الأوضاع ستتحسن إن شاء الله والفريق سيقول كلمته».
