"أنت فاهم وأنا فاهم واللي فراس الجمل فراس الجمال".. فكلا المدربين مضغوط من رئيس النادي ومكونات النادي وجماهير النادي «اخسر كل المباريات إلا هذه».
تصريحات هشام آيت منا المتكررة وإظهاره المستمر وبجرأة بالغ فيها مرارا للعداء لرئيس الرجاء المستقيل جواد الزيات، وتأكيده المستمر أنه مناصر للوداد قاريا على حساب الرجاء وشريك للوداد محليا على حساب الرجاء،  هي سبب اشتعال الموقعة.
مزايدات آيت منا في السوق التي أفقدت الرجاء خدمات محمد مورابيط ومزاحمته لضم أحداد، تضع السلامي وبنهاشم على خط الضغط لربح الموقعة وبأي ثمن.
لا الرجاويون سيغفرون للسلامي وإن تصدر بعد 3 انتصارات متتالية أن يخسر أمام الغريم الثاني الشباب، ولا أيت منا سيتجاوز لبنهاشم سقطة ثالثة بعد تعادلين على التوالي، واحد في أكادير والثاني على البشير أمام سريع وادي زم.
هذه هي بهارات هذه القمة بالهريسة التونسية التي ستعلق في حلق السلامي وبنهاشم، ولن يتيسر الهضم سوى بانتصار قد يعادل أكثر من نقاط أما الخاسر فلايسعنا من الآن سوى أن نقول له «الله غالب»؟