عقوبة إيقاف هذا اللاعب الذي تغيب عن أولى مباراتي ناديه مولودية وجدة وما إن عاد حتى تورط في حادث رأت فيه لجنة التأديب والإنضباط التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أنه غير أخلاقي لتوقفه 3 مباريات نافذة ومثلها موقوفة التنفيذ.
جمال حركاس الذي ارتبط إسمه في الميركاطو بالإنضمام للوداد وتعطل التفاوض، بدا متأثرا بكل الذي حدث خلال هاته الفترة والدليل وضعه الحالي والذي يعكس حقيقة ما راج بشأن تمرده السابق وكونه يصر على الخروج.
بهذا الشكل لا اللاعب استفاد وسيستفيد وسيفقد من دون شك مكانه داخل المنتخب المحلي بعدما تواجد في معسكر النيجر، ولا فريق المولودية استفاد من خدماته ومساهماته وهو الذي يمر حاليا من ظروف أقل ما توصف به كونها كارثية ولا تبشر بالخير.
فهل يلتقط هوار رسالة حركاس، ويعيد مناقشة مستقبله مع الفريق في الميركاطو المقبل كي لا يغادره كما غادر نوح السعداوي بالمجان، سيما بعد اعتراف سعيد الناصيري في تصريح سابق ل«المنتخب» على أنه تقدم بعرض رسمي لشرائه وانتظر رد محمد هوار الذي كان يومها ملازما لفراش المرض ورفض تسريحه.
مقابل هذا الوجع الذي انضاف لوجع عبد السلام وادو الأكثر إيلاما، جماهير المولودية تضغط وترفض الرضوح لأي شكل من أشكال الضغط التي قد يمارسها أي لاعب لفرض الأمر الواقع كي يترجم رغبته بالمغادرة والخروج ولو اقتضى الأمر إعمال جوانب من الصرامة بدل الليونة التي نتج عنها قبل مباراة نهضة الزمامرة بحسب مصادر من داخل الفريق، حالة من التسيب كانت نتيجتها واضحة بخسارة ثاني مباراة بالملعب الشرفي.
غريبة هي التحولات التي شهدها السندباد بعد موسمه الرائع واحتلال الصف الخامس ليصبح  أيلا للسقوط ومتخبطا بهذا الشكل غير المشرف؟