غريب فعلا أمر البعض، ينتقدون فوزي لقجع، ويتحدثون عن صرفه أموالا طائلة،دون أن تتحرك عجلة المنتخبات الوطنية في مرحلة سابقة، ومع أول صحوة لإحدى فئات المنتخبات الوطنية، تعود نفس الوجوه، لمدح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
بعد تأهل "أشبال الأطلس" عاد بعض من يسمون أنفسهم بالنقاد الرياضيين، رغم أنهم معروفون فقط ب" المداهنة" ليتبجحوا بمساهمة لقجع في كسر عقدة عمرت 15 عاما ،لكن تناسوا للأسف، لقصور في الذاكرة أنهم كانوا من أشد المنتقدين لفوزي، ولسياسته التسييرية.
الحربائيون، الذين يتلونون بألوان الطيف، عادوا للتذكير بقدرة لقجع  تأهيل المنتخب المغربي لكأس العالم بعد غياب لمدة 20 سنة ليربطوا إنجاز الأشبال بما حققه قبلهم الأسود، مع حرصهم على تقديم دروس في المواطنة، لذلك لم يجدوا في الفترة الحالية أي حرج لمدح رئيس الجامعة، الذي يشتغل في صمت دون حاجة لمن يتحدث عن العقد التي يكسرها.