ظهر معافى أمام أولمبيك آسفي في المباراة التي سجلت حالة غريبة تمثلت في طرده من طرف الحكم قبل أن يرجع لغرفة "ڤار" ويتراجع عن الطرد والإكتفاء بإنذاره، وبعدها سيعلن الوداد قبل مواجهة حسنية أكادير عن غياب القيدوم والعميد الحالي صلاح الدين السعيدي بداعي الإصابة دون توضيح طبيعتها، واكتفى طبيب الفريق شاكو بالتأكيد أن الإصابة تستوجب غيابه وابتعاده عن أجواء المباريات لأسبوع كامل.
ودون التشكيك في طبيعة الإصابة، أكد مقربون من أسوار بنجلون أن اللاعب وضع في صلب عاصفة هوجاء من الإنتقادات مصدرها جماهير الفريق، لذلك جرى استبعاده لامتصاص هذه العاصفة الهوجاء وبعدها عودته للظهور، انتقادات الوداديين للسعيدي لم تكن وليدة بداية الموسم بل منذ الثلث الثالث للموسم المنصرم، إذ عاد اللاعب بصورة مهزوزة بعد فترة غياب ناهزت عاما تقريبا بعد جراحة  كان قد خضع لها على مستوى الأربطة في الدوحة أفقدته الكثير من مقوماته ليعيده فوزي البنزرتي هذه المرة برسمية مطلقة بل وعميدا للفريق؟