لغاية الآن وقبل 10 أيام من إغلاق باب الإنخراطات، والذي كان من المطالب الحيوية والهامة لجماهير الوداد والتي استجاب لها على الفور سعيد الناصيري، بأن خفض سومة الإنخراط ل 3500 درهم فقط، كي يتيح أمام شريحة واسعة من الوداديين لتحقيق هدفهم بتوسيع دائرة المنخرطين، بل كان إشراك روابط أنصار الفريق فيما سمي بإعادة الهيكلة والإنخراط، واحدا من سياقاتها بمثابة مقدمة لترقب إقبال قياسي على بطائق الإنخراط.
وبين الترقب والواقع الفرق شاسع، ذلك أن عدد المنخرطين الذين استجابوا للشروط المنصوص عليها كما جرى التوافق عليها هزيل جدا ولم يتعد 40 منخرطا، وهو رقم مخجل ولا يليق بمرجعية والقاعدة الواسعة لأنصار الوداد والمتعاطفين معه.
هذا الإقبال المحتشم يوضح الفرق بين الواقع والمواقع، لأنه طالما كانت أصوات عديد المنظرين في منصات التواصل تنتقد النادي وسياسة التقوقع، وتطالب بفتح المجال أمام المنخرطين بشروط سهلة وسلسة ومرنة، إلا أن عدد المقبلين لغاية الآن على تسجيل أسمائهم هزيل جدا ولو قارناه مع فريق متوسط بمصر لاتضحت كارثة المقارنة؟