كان موعد الجماهير الرياضية خاصة الشمالية والعاصمة الرباط مع ديربي العاصمة الذي جمع الجيش الملكي بالفتح الرباطي وإتحاد طنجة بالمغرب التطواني والمبارتان معا إنتهتا بالتعادل، لكن بالمقابل غابت الفرجة التي إنتظرتها هذه الجماهير التي تابعت المبارتين خلف الشاشة.

الجيش الملكي كان بحاجة للفوز لتصحيح مساره بعد الفوز الأخير على نهضة الزمامرة كذلك الشأن بالنسبة للفتح الرباطي الذي مازال يبحث عن إيقاعه.

أما ديربي الشمال فقد شاهدنا شوطا واحدا فقط وفي الشوط الثاني عشنا رتابة ملحوظة.

الجيش والفتح: في الهم سواء

مازال فريقا العاصمة الرباط الجيش الملكي والفتح الرباطي يتلمسان خيوط الأمل بحثا عن الإنفراج، إذ حققا معا فوزا واحدا في الأربع مباريات، وكانا يمنيان النفس بحثا عن فوز ثاني يخرجهما من عتمة الضغط وتجاوز البداية، لكن مباراتهما جاءت متوسطة اللهم في بعض الفترات وضياع ضربة جزاء من جانب الفتح الرباطي، لقد كان الديربي الرباطي هذه المرة باردا كبرودة الطقس حاليا، غابت المتعة والفرجة بالرغم من بعض المؤهلات التقنية التي أبان عليها لاعبو الفريقين.

ومما زاد من رتابة الديربي الرباطي الصرامة التكتيكية التي أحكمت شوطي المباراة إذ غالبا ما ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان، وظلا حارسا الفريقين يراقبان المباراة بحذر شديد.

إتحاد طنجة – المغرب التطواني: شوط واحد وإنتهت الحكاية

ديربي الشمال بين إتحاد طنجة والمغرب التطواني هو الآخر لم يف بوعده، فقد قدم لاعبو الفريقين مستوى جيد في الشوط الأول لكن الإيقاع نزل بشكل كبير في الشوط الثاني، ولاحظنا كثرة الأخطاء من الفريقين، الشيء الذي جعل البناءات الهجومية تغيب بالنظر لبطء العمليات وأيضا للطراوة البدنية التي إفتقدها بعض لاعبي الفريقين.

فارس البوغاز وبعد ثلاثة إنتصارات متتالية، كان يتطلع للفوز الرابع، لكنه وجد نفسه أمام فريق مازال يبحث عن إيقاعه، وكان إصراره هو البحث عن الفوز لكن إتضحت الصورة بأن المغرب التطواني كان يجد صعوبة كبيرة في فرض إيقاعه أمام إتحاد طنجة.

هذه خلاصة ماجاء في ديربي العاصمة وديربي الشمال، والعجلة ستواصل الدوران.