حل المغرب الفاسي ضيفا ثقيلا على الدفاع الجديدي في الدورة الرابعة من منافسات البطولة الوطنية الأولى.. وانتهت المباراة بينهما، والتي قادها الحكم نور الدين الجعفري بفوز مستحق للفريق الفاسي بـ2 – 1.

وكانت الدقائق الأولى من اللقاء ملغومة بالنسبة للمغرب الفاسي الذي استقبلت مرماه هدفا مباغتا مع بداية المباراة كان من توقيع لاعب الدفاع ياسين الذهبي في الدقيقة 5، لتتعقد مهمة الفاسيين الذين باتوا مطالبين بالعودة في النتيجة سريعا بحثا عن كسب رهان تفادي السقوط في الخسارة الأولى للحفاظ على سجلهم خاليا من الهزائم لأطول فترة ممكنة في بطولة هذا الموسم.

ولم تتأخر محاولات المغرب الفاسي كثيرا فأثمرت النتيجة المتوخاة، وهي تسجيل هف التعادل في الدقيقة 23 من توقيع عبدولاي ديارا الذي خدع الحارس ودفاعه على حد سواء.. لكن الفريق الفاسي لم يكفه هدف التعادل فبادر إلى البحث عن المزيد عبر مضادات سريعة أثمرت الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول من توقيع علاء الدين أجراي (د.45+1).. لينتهي الشوط الأول "فاسيا" بهدفين مقابل هدف واحد.

وكان من الطبيعي أن يرمي الدفاع الجديدي بكل ثقله خلال الشوط الثاني بحثا عن قلب النتيجة أو تعديل الكفة على الأقل، لذلك ضغط بقوة بحثا عن ضغوطات واختراقات يكون كفيلة بتهديد مرمى "الماص" وفي المقابل ظل المغرب الفاسي حذرا على المستوى الدفاعي ومتمسكا بشكل جيد بالإنتشار الجيد وبالحفاظ على تملك لاعبيه لكل مساحات الملعب، مع ممارسة حقه في الهجومات عبر المضادات السريعة والمباغتة.

ورغم كل المحاولات التي قام بها الدفاع الجديد لنيل من مرمى "الماص" وتعديل النتيجة، إلا أن كل محاولاته كانت تضيع إما بسبب اصطدامها بدفاع صامد يصعب اختراقه، وإما بسبب التسرع وسوء التنفيذ.. لتنتهي المباراة في نهاية المطاف بانتصار مستحق للمغرب الفاسي (2 – 1).  

وبهذا الفوز، وهو الثاني له حتى الآن، رفع المغرب رصيده من النقاط إلى 7  تقدم بها نحو المراكز الأمامية.. فيما تجمد رصيد الدفاع الجديدي عند نقطة واحدة فقط حصل عليها في الدورة الماضية إثر تعادله مع المغرب التطواني، وظل في مركزه ما قبل الأخير على لائحة ترتيب الأندية.