بمتغيرات جديدة، ظهر الفتح الرباطي في الموسم الجديد ورهانه هو التواجد مع الكبار والمنافسة على اللقب أو ضمان مشاركة خارجية، بعد أن كان قد ضمن المركز الرابع في الموسم المنقضي.
 هذا الموسم يسعى الفتح الرباطي إلى تقديم صورة مشرفة لقيمته التاريخية وللقيمة المضيفة التي يقدمها في البطولة الإحترافية إنوي كفريق نموذجي معروف بتسييره الإحترافي.
وقد حقق الفتح الرباطي في ثلاث دورات تعادلا وفوزا وهزيمة، وتبقى هذه النتائج مقبولة إلى حد ما بقيادة المدرب مصطفى الخلفي.

قطع غيار جديدة
 كان من الطبيعي أن يقدم الفتح الرباطي على بعض المتغيرات على مستوى التركيبة البشرية، فاستقطب ثلاثة مهاجمين هم رضا هجهوج، أنيس سالتو وسيدريك وطعم التركيبة البشرية بلاعبين من فئة الأمل الذين قدموا أوراق إعتمادهم في البطولة الوطنية، وشيء طبيعي كان يلزم بعض الوقت لخلق التجانس بينهم وبين المخضرمين.
البداية جاءت جيدة ضد الرجاء البيضاوي حيث حقق الفتح الرباطي تعادلا ثمينا في مباراة مثيرة للغاية شهدت تسجيل 6 أهداف  3 لكل فريق، وقدم اللاعب المهدي مباريك أوراق إعتماده كلاعب يتوفر على مؤهلات كبيرة ونال إعجاب كل مكونات الفتح الرباطي.

فوز لرفع المعنويات
 المباراة الثانية جمعت الفتح الرباطي بالمولودية الوجدية خارج الديار حيث حقق فوزا ثمينا إعتبره الكثيرون بداية موفقة ومشجعة للفتح الرباطي بعد العرض الطيب الذي قدمه أمام الرجاء البيضاوي، حيث ظهرت العناصر الفتحية في هذه المباراة أكثر ندية وعطاءا ما مكنهم من السيطرة على أطوار المباراة والعودة بنقاط المباراة التي كان يستحقها للعرض الذي قدمه، وأيضا للإنسجام الكبير الذي ظهر على لاعبي الفتح الرباطي خاصة مع اللاعبين الجدد.

سقوط في عقر الدار
 لم يكن أحد ينتظر أن يسقط الفتح الرباطي بعقر داره أمام إتحاد طنجة بتلك الصورة بهدف جاء من ضربة جزاء نفذها طارق أستاتي، لكن بالمقابل ضيع مهاجمو الفتح الرباطي رضا الجعدي وأنيس سالتو ورضا هجهوج سيلا من الأهداف وأمام شباك فارغة، ما ضيع على نفسه 3 نقاط ثمينة كان بالإمكان أن تضعه في مركز جيد في سبورة الترتيب العام.

نتائج مقبولة
حتى وهو يتعرض للهزيمة أمام إتحاد طنجة بميدانه، إلا أن نتائج الفريق تبقى مقبولة، فمن أصل 9 نقاط تحصل على 4 نقاط وبمقدوره أن يتجاوز هذه الهزيمة ويعود لتوازنه في قادم المباريات لكونه يتوفر على لاعبين جيدين من ذوي المهارات العالية، وأكيد عمل مصطفى الخلفي على تصحيح الإختلالات التقنية التي عرفتها مباراة إتحاد طنجة حتى يتمكن من تجاوزها في ديربي العاصمة الذي سيجمع الجيش الملكي بالفتح الرباطي الأحد القادم بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، ولا يريد الفريق السقوط مرة أخرى في فخ هزيمة أخرى قد تبعثر أرواقه التقنية خاصة وأن المنافسة أصبحت شديدة بين كل الأندية الوطنية.