انتهت مباراة يوسفية برشيد وضيفه أولمبيك آسفي برسم الدورة الرابعة من منافسات البطولة الوطنية الأولى، والتي قادها الحكم هشام التمسماني، بالتعادل من دون أهداف، ليحصل كل فريق على نقطة واحدة فقط، كانت بالنسبة للفريق الضيف أولمبيك آسفي "غنيمة" مهمة.

وبحث الفريقان عن الفوز في مباراة تميزت بالندية والإصرار عن توقيع هدف السبق، خصوصا من طرف أصحاب الأرض الذين كانوا يتوقون إلى تحقيق أول فوز لهم في بطولة الموسم الحالي بعدما اكتفوا بتعادلين فقط خلال الدورات الثلاثة الماضية.. فيما كانت رغبة أولمبيك آسفي انتزاع فوز ثالث خصوصا بعد نجاح الفريق في مباراته الماضية في إسقاط الوداد في فخ الخسارة.. لكن ظل البياض سيد الموقف رغبة الفرص المتاحة من الجانبين.

وشكل انتهاء الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف حافزا قويا للفريقين للبحث عن الفوز وعن التهديف خلال الشوط الثاني، خصوصا بعدما أظهره الطرفان من لعب مفتوح ومن رغبة في المباغتة طيلة الشوط الثاني.

ADVERTISEMENTS

ولأن أولمبيك آسفي يجيد اللعب باعتماد أسلوب المرتدات السريعة والقوية، فقد كان أقرب إلى التهديف مع بداية الشوط الثاني في مناسبتين (د.51) وفي (د.62)، لكن في كلتا الفرصتين كانت الكلمة الأقو لحارس يوسفية برشيد محمد بوجاد.

وبنفس الأسلوب في الأداء السريع والإندفاع القوي لعب يوسفية برشيد شوطه الثاني أيضا، لكن لاعبيه كانوا يصطدمون بدفاع صامد يصعب اختراقه بقيادة الحارس مختار مجيد.

ويحسب لأولمبيك آسفي شجاعته في الضغط والهجوم بالرغم من أنه الفريق الضيف.. لم يكن يهمه أن يكتفي بالتعادل بالإعتماد على اللعب الدفاعي ما أمكن.. ولكنه ظل يبحث باستمرار عبر ضغوطاته واندفاعاته وهجماته عن هدف السبق، وعن هدف المباغتة.. وكاد يحسم المباراة لصالحه في الدقيقة 90+2 عندما أتيحت فرصة ذهبية للاعبه يوسف الصوتي الذي انفرد بحارس يوسفية برشيد لكنه سدد بشكل غريب وأرعن خارج المرمى.

ADVERTISEMENTS

كما يحسب ليوسفية برشيد أنه لعب أيضا بشكل مفتوح وبنسق سريع، وكان ينجح كلما سمحت له الفرصة بتشكيل الخطورة والتهديد على مرمى الفريق الضيف أولمبيك آسفي.

والحقيقة أن المباراة كانت ممتعة ومثيرة من الجانبين لكونها كانت مباراة مفتوحة ومليئة بالهجومات والهجومات المضادة لتنتهي بالتعادل من دون أهداف ويظل يوسفية برشيد من دون فوز للمباراة الرابعة على التوالي.