• سطاندار ــ موكرون : أملاح / أكوزول.. مقارنات 
هي مقارنة واضحة بين فريقين متباعدين في النقاط والمراتب والشهرة، ومع ذلك هناك أيضا صدام من دون مركب نقص، وهذه المباراة تحمل هذا الوزن بين فريق أملاح المتردد على المقدمة بين الكر والفر وبين نادي موكرون بمعية أكوزول وفرج يعيش على وضعية الإفلات والإفراج، النزال طبعا سيكون على هذه الطريقة الإجتياحية لإزالة مركب النقص لنادي أكوزول وفرج اللذان يعيشان أفضل موسم احترافي في شقه التنافسي، قادمان طبعا بالإعارة من ليل الفرنسي، ولذلك سنتابع فصل هذه القمة المغربية على أوثار الصلابة.

• ساسولو ــ اسي ميلانو: بوربيعة وصراع العمالقة 
يظهر الدولي المهدي بوربيعة في أفضل حالاته التنافسية التي قدمها في المباراة الأخيرة أمام بنفينطو، والعائد إليها كرسمي بعد تراجع تنافسي لمدة شهر، ونعلم جيدا أن ارتفاع مجهود التداريب اليومية هي التي تعطي للمدرب أفضلية من هو جاهز بدنيا وذهنيا، وبوربيعة عندما وجد نفسه مهيئا، عاد بقوة الحضور طيلة نزال الاسبوع الماضي، ولكن لا نعرف ما إذا كان بوربيعة سيواصل نفس الزحف المطلق كرجل وسط يكسر كل شيء في قمة الميلان، أو أن المدرب اشتغل على بوربيعة فقط في مباراة بنفينطو من أجل استرجاع لاعبيه المصابين، وسننتظر إن كان بوربيعة حاضرا كأساسي أو لبعض الوقت في قمة تبدو بين الطرفين حامية على الرغم من أن الميلان يبدو الاقوى استقبالا بأرضه.

ADVERTISEMENTS

• إشبيلية ــ بلد الوليد: مغاربة القمة 
واخترت هذه المباراة لأنها تهمنا بالأساس لعضوية الدوليين المغاربة بالناديين على الرغم من قلة تنافسية الدولي جواد يميق الذي لا يستقر على حال الرسمية مع بلد الوليد, طبعا سيكون على اشبيلية أن يواصل الزحف المطلق على مواقع الصدارة التي يتنافس عليها الكبار طبعا، والموعد سيكون مع الثلاثي المغربي بونو الأقوى حتى الآن على مستوى الحراسة الى جانب المحمدي، ثم النصيري المدعو إلى تكسير الصمت لأننا اعتدنا على زيارته للمرمى، وانتظار أهلية الادريسي الذي ما زال يبحث عن نفسه بالليغا، ولو أن الأمر تغير عليه من هولندا إلى إسبانيا على مستوى المقارنات الأوروبية للبطولات.

• شالك ــ أرمينيا بيليفلد: بوجلاب.. عودة للأصل
حتى هذا النزال، لن يكون مختلفا في الهوية المغربية، إذ يظهر نسيم بوجلاب نجم شالك في الأسبوع الماضي بالرغم من المحنة التي يعيشها على مستوى النتائج المعاكسة لمدة 27 مباراة بدون فوز، وبوجلاب عندما وقع أول أهدافه التي كادت تقربه من الفوز بميدان اوزبورك، يعرف أن الفوز قريب منه لو تعامل الدفاع مع الحذر المطلق، وسيكون أمام اختبار جديد بملعبه بحثا عن تكسير العقدة الإنهزامية أمام أرمينيا, المباراة طبعا ستكون محكا حقيقيا لبوجلاب لأنه أضحى رجل الصناعة وتناسى حارث الذي كان يغطي مساحة التألق، مناصفة مع منديل الذي لم يعد خيارا دفاعيا للفريق.