• إحصائيات «جي بي إس» خانت طنان وأمرابط ينضم للحرس القديم
في الوقت الذي يواصل الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، الإهتمام كثيرا بمختلف المواهب المغربية، التي تتألق في بطولات أوروبية مختلفة، فإنه لا يجد أي حرج في إبعاد اللاعبين الذين يتراجع مستواهم، لمنح الفرصة لعناصر أخرى، تسعى جاهدة لدخول إلى عرين «أسود الأطلس».
التقني البوسني لا يعترف بالإسم، ولا بعدد المرات التي حمل فيها أي لاعب القميص الوطني، لذلك تجد بعض الأسماء القديمة والجديدة نفسها في حيرة بمستقبل مجهول مع ربان المنتخب الذي لا يختار إلا العناصر التي يراها مناسبة له وللتكتيك الذي يلعب به.
• أمرابط ينضم للحرس القديم
مع توالي المباريات التي خاضها المنتخب المغربي، ظهر جليا بأن الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، لم يقتنع بالمردود التقني الذي يقدمه لاعب النصر السعودي رفقة المنتخب المغربي، لينضم بذلك للحرس القديم الذي رحل عن عرين «أسود الأطلس».
وبعدما حرص وحيد على استدعاء نور الدين أمرابط، للمباريات الأولى التي أشرف فيها على العناصر الوطنية، سرعان ما تخلى عنه، وراح يبحث عن لاعبين آخرين يمارسون بأوروبا وأصغر منه سنا، لذلك لم يعد يظهر أي أثر للمحارب المغربي، الذي تاه في السعودية، وأصبح يبحث عن مخرج، حيث يسعى جاهدا للعودة من جديد للبطولة الهولندية التي كانت منطلقه الأول في إحتراف كرة القدم.
وفي الوقت الذي إستطاع فيه أمرابط الصغير، ضمان تواجده الدائم رفقة المنتخب المغربي، فإن خاليلودزيتش لم يعد يهتم كثيرا بشقيقه الأكبر، الذي عانى من شبح الإصابة والتي أبعدته عن الملاعب، قبل أن يجد صعوبة عند عودته في ترك بصمته واضحة مع فريقه، مقابل عجزه عن إقناع أعضاء الطاقم التقني للفريق الوطني، الذين أجمعوا في مختلف الإجتماعات التي عقدوها على عدم أحقيته في الفترة الحالية بالعودة للمنتخب المغربي.
• الوزن خلق مشاكل لطنان
غاب أسامة طنان لاعب فيتيس أرنهيم الهولندي عن المباراتين الأخيرتين للمنتخب المغربي أمام إفريقيا الوسطى برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2022، علما أنه كان حاضرا رفقة العناصر الوطنية، في المواجهتين الوديتين شهر أكتوبر الماضي، أمام السينغال والكونغو الديموقراطية، لكن وبحسب مصادر «المنتخب» فإن بعض الكيلوغرامات الزائدة، ونسبة الدهون في الجسد، عجلت بإقصاء لاعب سانت إتيان الفرنسي سابقا، من الإستمرار رفقة المنتخب الوطني.
وكان طنان قد نال فرصته، بعد طول غياب عن الفريق الوطني، لكن التنسيق بين مختلف أعضاء الطاقم التقني والإعتماد على أرقام «جي بي إس»، التي توضح للناخب الوطني، المجهود البدني الذي يبذله كل لاعب، لم تقف في صف اللاعب الذي نبهه خاليلودزيتش في أكثر من مناسبة، لضرورة الإجتهاد أكثر حتى يتسنى له التواجد بصفة دائمة رفقة العناصر الوطنية قبل أن يتم إبعاده، بعدما لم يجتهد لتطوير منسوب لياقته البدنية.
• أبو خلال مكان غرس الله
لم يمنح الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، لاعب سالفون براتيسلافا محمد غرس الله أي فرصة لإظهار موهبته بقميص المنتخب المغربي، فإبن وجدة الذي إنضم لصفوف المنتخب المغربي شهر أكتوبر الماضي، دخل في دقائق معدودة خلال المواجهة الودية الثانية أمام الكونغو الديموقراطية بعدما غاب عن الأولى ضد السينغال.
واحتكم خاليلودزيتش في إبعاده لغرس الله، لمردود اللاعب في تداريب المنتخب المغربي بمركز محمد السادس، ناهيك عن رغبته في منح الفرصة للشاب زكرياء أبو خلال لاعب أزيد ألكمار الهولندي، الذي إستطاع إبهار أعضاء الطاقم التقني، وتمكن في ظرف وجيز من فرض نفسه داخل محيطه الجديد، وهو المعطى الذي نال إعجاب الناخب الوطني، بغض النظر عن الأداء المقنع الذي قدمه الأسد الأطلسي الجديد، والذي توجه بتسجيل هدف في شباك منتخب أفريقيا الوسطى.
• صديقي في الصف الثاني
يقسم الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش وأعضاء طاقمه التقني اللاعبين المغاربة الذين يشملهم الرصد والمتابعة الأسبوعية، إلى صف أول وثان، حيث يتواجد في المراتب الأولى اللاعبون الذين لا محيد عنهم داخل الفريق الوطني، فيما تتواجد في الصف الثاني، الوجوه التي تتم مراقبتها، والتي يعتبرها الناخب الوطني مهمة بالنسبة له، حيث يتم اللجوء إليها، بين الفينة والأخرى، في حال إصابة أحد اللاعبين الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب المغربي.
وضمن العناصر التي تتم متابعتها، رغم أنها تتواجد في الصف الثاني من حيث درجة الإهتمام، متوسط ميدان فيليم2 الهولندي، إدريس صديقي الذي تمت دعوته للمباراتين الوديتين الأخيرتين أمام السينغال والكونغو، لكنه غاب أمام أفريقيا الوسطى، حيث يواصل الناخب الوطني الإعتماد على نسيم بوجلاب كبديل لإدريس صديقي، الذي ورغم غيابه يأمل أن تكون عودته للفريق الوطني شهر مارس المقبل، لذلك سيكون مطالبا بالإجتهاد طيلة هذه المدة، إن أراد حمل قميص المنتخب المغربي من جديد.