أول هذه المفارقات أن الرباعي الذي يقود الفرق الأربعة المتبارية اليوم، هم لاعبون سابقون للفريق الوطني وتقريبا من نفس الجيل وإن اختلفت أزمنة حضورهم داخل عرين الأسود واعتتزالهم لاحقا، السلامي من الرجاء يلاقي فرتوت من سريع وادي زم ووادو من مولودية وجدة وجها لوجه أمام الخلفي مع الفتح.
المفارقة الثانية أن الفرق الأربعة أنهت الدورة الأولى متعادلة وجميعها يملك قبل هذين اللقاءين نقطة في رصيده، وسيحاولون البحث عن أول انتصار، أما المفارقة الثالثة فهي تبادل الأدوار بينهم فالرجاء استقبل الفتح وتركه يسافر للقاء وجدة التي كان في ضيافة سريع وادي زم ضيف الرجاء على مركب محمد الخامس، ألم نقل لكم أن بطولة إينوي أسرارها وحاسوبها شكل ثاني؟