من كان يتوقع أن ينهي الجيش الملكي مباراتيه الأوليين في النسخة العاشرة البطولة الإحترافية إنوي، بهزيمتين ومن دون الحصول على أي نقطة وباستقبال مرماه لخمسة أهداف؟
بالطبع هي بداية مخيبة للآمال، أبدا لم يكن يتوقعها لا الجمهور العسكري ولا إدارة الجيش الملكي ولا المدرب عبد الرحيم طاليب، الذي كان قد وعد بأن هذا الموسم سيكون مرسم المنافسة على البوديوم.
صحيح أن الخروج من المباراتين بوفاض خال لا يعدم الآمال في المنافسة على البوديوم، لأن الوقت مبكر للقول بأن الآمال تقلصت، إلا أن استقبال الجيش لخمسة أهداف يضع الكثير من علامات الإستفهام بخصوص المنظومة الدفاعية، والتي تحتاج لمراجعة آنية.