نعم هي مواجهة ثأرية وللتذكير فمباراة الموسم المنصرم التي تزامنت مع الثلث الأخير للبطولة بعد استئنافها كانت ستمنح للفتح هامشا كبيرا وواسعا لينافس على الدرع بعدا أنهى فترة ما قبل التوقف وصيفا، قبل أن يهزمه الرجاء على مسرح مولاي الحسن.
 الخلفي والسلامي رفيقا الدرب ارتديا نفس اللون ولعبا سويا للمنتخب الوطني ويرتبطان بعلاقة صداقة متينة جدا، لذلك هذه المرة الخلفي مطالب برد دين الموسم المنصرم، لتزكية ثقة مسؤولي الفتح فيه مدربا رسميا ولاستخلاص فاتورة تلك الخسارة الموجعة التي جعلت الفتح يومها يتدحرج في الترتيب .
الأحد 6 دجنبر 2020
الساعة 19و30