خسر المغرب التطواني أمام مضيفه شباب المحمدية الصاعد الجديد للدرجة الأولى (2/0)، في الدورة الأولى ببطولة المحترفين، ولم يقوى الفريق التطواني على مجاراة إيقاع الشباب، الذي كان الطرف الأفضل طيلة أطوار المباراة، حيث ظهر المغرب التطواني بمستوى متواضع، طرح َمجموعة من علامات الاستفهام، حول مستقبله.
ونستعرض في هذا التقرير أسباب خسارة المغرب التطواني في إطلالته الأولى أمام شباب المحمدية.
لمسة ماكيدا
كان المغرب التطواني يعول كثيرا على لمسة المدرب الجديد، الإسباني ماكيدا، خاصة أمام خبرته وتجربته، حيث ظهرت مجموعة من النواقص داخل الفريق، ولم تكن لمسته حاضرة في مجموعته.
ووجد المغرب التواني صعوبات كبيرة على المستويين الفني والتكتيكي، وكان اللاعبون تائهون في الملعب في غياب أي خطة مدروسة غي المباراة .
نجوم في المنفي
كان المغرب التطواني يعول أيضا على نجومه، الذين يعتبرون من مفاتيح الفريق، ولم يقدم اللاعبون المجربون مستوياتهم المعهود، ومن أبرز نجوم الفريق، مصطفى اليوسفي الذي عادة ما يكون نشيطا في الهجوم، وأضاع فرصة كادت أن نمنح هدف ااتقزم افريق، َتقلب المباراة، إلى جانب ااعبين آخرين في مختلف المراكز..
وكان أيضا وسط الملعب في غير مستواه المعهود، وعانى كثيرا إلي جانب خطي الدفاع والهجوم.
غياب لكحل
ظهر تأثير المغرب التطواني كثيرا بغياب نجمه أيوب لكحل، الذي يشكل أيضا القوة الضاربة بالفريق.
وكان متوقعا أن يشارك أيوب لكحل في المباراة ، خاصة أنه عاد للتدريبات، وشارك أيضا في بعض لمباريات الودية، علما أنه كان قريبا من الانتقال للوداد، قبل أن تتوقف المفاوضات في آخر لحظة.
وغالبا ما يجد لكحل الحلول الهجومية لفربقه، لذلك ترك غيابه تأثيرا سلبيا على مجموعته.