خيمت الأزمة المالية، التي تعاني منها معظم الأندية المغربية، على سوق الإنتقالات بالمغرب، وجعلتها تعرف ركودا بالمقارنة مع السنوات الماضية، في الوقت الذي أثر وباء كورونا على مالية الفرق التي تضررت  كثيرا،ماجعل "الميركاطو" لايشهد رواجا كبيرا.

ركود السوق 
لم تشهد سوق الإنتقالات التي أغلقت الكثير من الصفقات المثيرة،بأرقام مالية مدهشة، في الوقا الذي شهد " الميرطاكو" ركودا تسبب فيه وباء كورونا، الذي أجهز  على ميزانية الكثير من الأندية الوطنية، التي فقدت الكثير من مداخيلها، جراء  الأزمة التي تسبب فيها الفيروس اللعين، الذي جعل بعض مستشهري الأندية يبتعدون عن دعمها، ناهيك عن تضررها من غياب الجماهير عن المدرجات،والذي كان يشكل مصدرا مهما تربح منه الفرق لتنعش خزينتها.

ADVERTISEMENTS

البحث عن اللاعب الحر 
ظلت العديد من الأندية في سوق الإنتقالات تبحث عن اللاعب الحر، الذي لن يكلف خزينتها المالية،وكما كل موعد ظلت نفس الأسماء تتردد هنا وهناك،حيث يعرض وكلاء الأهمال نفس الوجوه على أكثر من فريق، لغاية أن يقتنع رئيس أو مسؤول بالعنصر من أجل التوقيع له.
وإلى جانب اللاعبين الأحرار، الذين كانوا على قلتهم، يبحث عنهم الوكلاء ومسؤولي الأندية على حد سواء، فإن البطولة المغربية، باتت تستهوي الكثير من أبناء الجالية المقيمة في الخارج، الذين يبحثون عن صناعة أسماء بالمغرب، بعدما عجزا عن خطف الأنظار في أوروبا.

لا مفاجآت في أخر ساعة 
لم تشهد أخر ساعات سوق الإنتقالات الكثير من المفاجآت في سوق الإنتقالات ،فبإستناء ضم الوداد للمدافع رحيم من شباب المحمدية، وفشل صفقة إنتقال عمران فيدي من الرجاء صوب المغرب الفاسي، لتشبت جواد الزيات بتسلم مبلغ الإنتداب  قبل توقيه اللاعب للنمور، فإن الميركاطو في يومه الأخير لم يكن مشتعلا.
وحتى صفقة أيوب لكحل الذي ظلت تشغل الرأي العام الوطني، باءت بالفشل بعدما قرر اللاعب بالبقاء رفقة فريقه المغرب التطواني، لإكمال المشوار معه،مقابل ذلك لم تقم الأندية الكبيرة التي ظلت على مر السنوات، تلفت الأنظار بالصفقات التي تقوم بها،بإبرام عقود كبيرة، حيث ظل الجميع متوجسا،وغير قادر حتى على جلب لاعبين من القارة الإفريقية جنوب الصحراء بمبالغ كبيرة.