يواصل الفتح الرباطي تحضيراته للموسم الكروي الجديد تحت إشراف المدرب مصطفى الخلفي الذي جدد فيه المكتب المسير الثقة لثلاث سنوات قادمة بعد العمل الجبار الذي قام به في الموسم المنتهي عندما حقق ما لم يحققه سلفه وتمكن من أن يثبت الفريق أقدامه في المركز الرابع حيث ضمن مشاركة خارجية، ويسعى هذا الموسم من خلال التحضيرات الجديدة أن يبحث عن المنافسة على الألقاب بعد أن رتب البيت جيدا وهو الذي يعطي دائما النموذج الإحترافي في التدبير والتسيير بقيادة الرئيس الشاب حمزة الحجوي الذي إستطاع منذ توليه رئاسة الفريق أن يحقق العديد من الإنجازات والألقاب.

تحضيرات على أعلى مستوى

لكونه يتوفر على أفضل أكاديمية بإفريقيا فقد حرص الطاقم التقني للفتح الرباطي على أن تكون التحضيرات بأكاديمية الفتح التي تتوفر علبى كل المرافق الضرورية كما فعل في الموسم المنقضي حيث كانت جميع التحضيرات بالأكاديمية، ما ساعده على تحقيق نتائج جيدة، لكن هذا الموسم الأمور تختلف فقد حافظ الفريق على إستقراره التقني وحتى التركيبة البشرية فقد حافظ الفريق على أغلبيتها وقام بتعزيزات مهمة من خلال الإرتباط بلاعبين من المستوى العالي.

ADVERTISEMENTS

إنتدابات مهمة

الإنتدابات التي قام بها الفتح الرباطي كانت على المقاس، إذ لم يتعاقد سوى مع ثلاثة لاعبين في إطار الخصاص مع عودة محمد أزود الذي كان معارا لنادي سريع واد زم، لذلك عمل على تعويض الخصاص من دون أن يقوم بانتدابات كثيرة، وفوق ذلك معروف على الفتح الرباطي تدبيره الجيد في إطار ترشيد النفقات.

أي رهان في الموسم الجديد؟

ADVERTISEMENTS

كل مكونات الفتح الرباطي ترى دائما في فريقها أنه يتوفر على شخصية البطل ليس على مستوى الإمكانيات التي يتوفر عليها ولكن على مستوى التسيير الإحترافي الذي يقوده الرئيس الشاب حمزة الحجوي وأيضا للإستقرار الذي ينعم به على مستوى التركيبة البشرية والطاقم التقني، كل هذه العوامل تساعد على المنافسة على لقب البطولة وألقاب أخرى.

هذا الموسم بكل تأكيد سيكون الفتح طرفا في معادلة المنافسة على الألقاب وهذا حقه المشروع، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.