لم يفت الناخب السنغالي أليو سيسي وهو يتحدث عن ودية أسود الطيرانغا أمام المنتخب المغربي، أن يؤكد أن منتخب المغرب يعتبر من أكبر وأقوى منتخبات القارة السمراء، وله من الأسماء والوزن الثقيل ما يؤهله لأن يواصل زحفه المعتاد.
وشدد على أنه إلى جانب المستوى الرياضي، يجب على السنغال أن تحقق مستوى لوجستيًا لا تشوبه شائبة، ورحب بالتعاون الجيد للأندية التي أطلقت سراح اللاعبين دون مشاكل رغم الصعوبات المتعلقة بذلك، رغم وباء كوفيد - 19.
وأشار أليو سيسي إلى أن لائحة المنتخب ستنخفض إلى 23 لاعباً بدلاً من 25 لاعباً الذين تم استدعاؤهم، بسبب إصابة ساديو ماني (بكوفيد - 19) وخاليدو كوليبالي (محاصر مع زملائه بنابولي):
«لدينا بالفعل 17 لاعبا منذ الإثنين، وبقية الفريق حضرت يوم الثلاثاء مع حبيب ديالو وبولاي ديا المنشغل بملف الانتقالات، واليونانيين (باب أبو سيسي وأوسينو با) الذين لعبوا يوم الأحد.
ويوم الجمعة الماضي، أكد ساديو ماني قائد أسود الطرانغا عبر وسائل التواصل الإجتماعي أنه مصاب بكورونا, في حين لم يتمكن مدافع نابولي خاليدو كوليبالي من القدوم إلى المغرب، حيث أثبت إصابته بفيروس كورونا، في النهاية قررت السلطات الصحية الإيطالية حصر فريق نابولي في المنزل».
ومع هذين الغيابين، تقلصت المجموعة إلى 23 لاعبا، يقول سيسي: «هذه مواقف يمكن أن تحدث وهذه مناسبة لإعطاء الفرصة للبعض وساديو ماني غاب عن المباراة الإفتتاحية لكأس إفريقيا للأمم 2019، فيما لم يشارك المدافع كوليبالي في المباراة النهائية التي خسرناها أمام الجزائر، وأنا سعيد بالعثور على لاعبين لم أرهم منذ نونبر الماضي».